حذرت الشركة الصينية المشيدة للملعب الأولمبي الموريتاني أكبر ملاعب موريتانيا ,من الخطورة البالغة لتجاوز حاجز خمسة آلاف متفرج قبل إجراء عملية صيانة شاملة للملعب الذي يعود تاريخ تأسيسه لسنة 1983.
وجاءت الرسالة التحذيرية عقب حضور جماهيري قياسي للمباراة الأخيرة التي جمعت بين المنتخب الموريتاني ونظيره التونسي ضمن تصفيات مونديال روسيا وتجاوز عدد الحضور عشرين ألف متفرج, رغم كون نفس الشركة الصينية سبق لها أن وجهت تحذيرات سابقة مماثلة, إلا أنها المرة الأولى التي تعلن صراحة رفضها تحمل أي مسؤولية مهما كانت في حالة تجاوز الرقم السابق ,مشيرة إلى وجود ثغرات خطيرة في مختلف جوانب الملعب ومنصاته تستوجب عمليات ترميم وإعادة بناء في غالبيتها, ومن المقرر إنطلاقة الأشغال شهر يناير القادم .