قرر قاضى التحقيق بمحكمة نواكشوط الجنوبية احالة عنصر من الحرس إلى السجن المركزى بنواكشوط بتهمة اغتصاب سيدة تسكن بجواره.
وحسب "زهرة شنقيط" فإن الحرسى المذكور أحيل ملفه إلى الدرك قبل شهرين، وحاول الدخول فى مفاوضات مع الضحية من أجل دفع مبلغ 200 ألف أوقية مقابل سحب الشكاية، ثم تراجع بعد ذلك، غير أن جهاز الدرك أعاده بالأمس إلى القضاء من أجل متابعة الإجراءات القضائية، وقد أحيل العسكرى إلى السجن فى نفس اليوم.
وقالت مصادر زهرة شنقيط إن السيدة دخلت على الحرسى نهاية سبتمبر 2015 تسأل عن بعض الأغراض فاغلق عليها المنزل وقام باغتصابها، وقد تقدمت بشكوى فى نفس اليوم إلى النيابة العامة بنواكشوط الجنوبية التى أحالت الملف إلى الدرك المختلط من أجل استجواب المتهم بالضلوع فى الجريمة، وهو ما استغرق بعض الوقت.