تظهر حصيلة المباريات العشر الأخيرة للمنتخب الموريتاني "المرابطون" حصيلة إيجابية، سواء من حيث الأهداف، أو نوعيتها، وكذا، تعددها في هذه المباريات التي خاضها خلال الأشهر القليلة الماضية، وهو ما ضمن لموريتانيا تحقيق قفزات في الترتيب الدولي للفيفا، وأعادها لمربع التنافس على المسابقات الكروية بعد أن خرجت منها بشكل نهائي لعدة سنوات.

نتائج المباريات الـ10 الأخيرة لمنتخب "المرابطون"، تشير إلى فوزه في أربع مباريات، وتعادله في مباراتين، وخسارته في أربع مباريات، وكانت هذه المباريات أمام منتخبات، السراليون، جنوب السودان، جنوب إفريقيا، الكاميرون، مالي، تونس.

وقد سجل المنتخب الموريتاني في كل المباريات التي خاضها ما عدى مباراة وحيدة، كانت أمام العملاق الكاميروني، وعلى أرضه وبين جمهوره، وفاز بهدف يتيم، وفي الدقيقة 89 من المباراة.

وقد خسر المنتخب أمام مالي في مباراة الذهاب في إطار تصفيات كأس إفريقيا للمحليين "الشان"، كما خسر أمام تونس ذهابا وإيابا في الجولة الثانية المؤهلة لتصفيات كأس العالم، وكانت خسارته الرابعة أمام الكاميرون، في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا "الكان"، وفاز في بقية لقاءاته، وبنتيجة مشرفة كما هو حال فوزه على جنوب إفريقيا بثلاثة أهداف لهدف.

وخلال هذه المباراة الـ10 استقبلت شباكه 11 هدفا، كانت 6 منها عن طريق أخطاء دفاعية، وهي التي سجلت في مواجهاته مع تونس، ومالي، وجنوب إفريقيا، وجنوب السودان، والسراليون، والكاميرون.

وسجل المنتخب الموريتاني خلال هذه المباريات العشر 16 هدفا، وكانت كلها من داخل منطقة الجزاء باستثناء هدفين أحدهما لعالي اعبيد، والآخر لصمب ولد عبد الله.

ويتصدر المنتخب الموريتاني بنتائجه خلال المباريات العشر الأخيرة كل الفرق التي معها من خلال عدد الأهداف التي سجلها.

ولم يسجل المنتخب الموريتاني خلال سجله الأخيرة أي خسارة تفوق هدفين، فيما فاز على جنوب إفريقيا بـ3 – 1، وسحق منتخب جنوب السودان بأربعة أهداف نظيفة في انواكشوط.

وترفع هذه النتائج الإيجابية آمال الموريتانيين في قدرة منتخبتهم على التأهل لكأس أمم إفريقيا، حيث ينتظر أن يقابل في إطار هذه تصفياتها منتخب غامبيا ذهابا وإيابا خلال شهر مارس القادم، كما سيقابل منتخب الكاميرون في مباراة العودة في انواكشوط، وفي حال تمكن المنتخب من الفوز في هاتين المواجهتين، ستكون مباراة جنوب إفريقيا بالنسبة مجرد تحصيل حاصل، وتعزيز موقع لا أقل ولا أكثر.