"التيفا" تغزو الجانب الموريتاني من ضفة نهر السنغال
من نقمة إلى نعمة، تحولت نبتة البوط ’التيفا‘من عدو يضيِّق على أهالي مدينة روصو جنوب موريتانيا معايشهم، فلا زراعة ولا صيد أو رعي، إلى فحم نقي يسد احتياجاتهم من الفحم البالغة أربعة آلاف طن سنويًّا، ويحد من القطع الجائر لأشجار الغابات، ويُوجِد فرص عمل لكلا الجنسين.
من خلال مبادرة مشتركة بين المعهد العالي للتعليم التكنولوجي في روصو والحظيرة الوطنية لجاولينج في موريتانيا، وبدعم من منظمة فرنسية غير حكومية تهتم بالتنمية، تُدعى GRET، تم إنشاء ثماني وحدات إنتاج صناعية نموذجية، بطاقة إنتاجية تصل إلى طن يوميًّا.
هذا الموضوع أنتج عبر المكتب الإقليمي لموقع SciDev.Net بإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا