اشتبه الأمن الرئاسي للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في سيدة دخلت المربع الذي يوجد فيه الرئيس خلال تدشينه لمشروع شفط مياه الأمطار في العاصمة انواكشوط، حيث قام الأمن بإبعادها، والتحقيق معها لحوالي 20 دقيقة قبل أن يسمح لها بمقابلة الرئيس قبيل مغادرته للمكان.
وتحرك مسلحان من حراس الرئيس بشكل مفاجئ، وهادئ تحت إشراف قائد الحرس النقيب عالي ولد علواته، ورفقة أحد ضباط الأمن الرئاسي بزي مدني، حيث تم اقتيادها لمنطقة تقع خلف الخيم المضروبة لحفل التدشين، وتم التحقيق معها لفترة، قبل أن يسمحوا لها بلقاء خاطف مع الرئيس.
وقد رفض الأمن الرئاسي الإفصاح عن سبب تحقيقه معها، كما رفضت السيدة الإفصاح للأخبار عن سبب توقيفها أصلا، وكذا عن الدافع الذي يقف خلف إصرارها على مقابلة ولد عبد العزيز.
وخلف توقيف المرأة استنفارا مفاجئا في عناصر الأمن المكلفين بتأمين الرئيس، قبل أن تعود الأمر لطبيعتها بعد إبعادها من المربع الأمني للرئيس ولد عبد العزيز.
وكالة الاخبار