نفت الفتاة فاطمة بنت إسلمو (20 سنة) بشدة أن تكون قد ارتكبت الفاحشة، أو ضبطت في وضع مخل بالشرف بأحد أحياء مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار، وقالت بنت إسلمو إن ما تم تداوله في بعض المواقع الإخبارية عار من الصحة. وقصت بنت إسلمو تفاصيل القضية وذلك في اتصال أجرته مع
موقع "الساحة" الإخباري، حيث أكدت أنها خرجت من منزل جدودها من الأب الموجود في حي "لمحيرث" في مدينة أطار، وذلك في حدود الرابعة مساء يوم الواقعة، متجهة نحو عرس في حي "الظلعة" بنفس المدينة. وهي في طريقها التقت بشاب قالت إنها تعرفت عليه في مدينة "اكجوجت" يدعى الحضرامي ولد كدي، وبينما كانت تتبادل معه السلام، داهمتهما سيدة تدعى "منى بنت مانتيلي"، ووجهت لي الحديث قائلة:"ماذا تفعلين هنا أيتها الزانية..؟؟"، فلم أجبها لهول ما رمتني به، فانهالت علي بالضرب المبرح، وصاحت على مجموعة من الشباب الصغار كانت بجوارنا منشغلة في لعبة "ابلي"، وهي تقول لهم: "ارجمواها".
وهكذا امتلأ المكان بالحجارة، والصراخ في وجهي من كل ناحية، فحاولت الهروب من المكان، لكي لا تقتلني الحجارة أو تسبب لي في جروح بالغة، لكنني لا أعرف شوارع المدينة ولا أزقتها، فأنا -تقول فاطمة بنت إسلمو- قدمت قبل أيام إلى أطار لأول مرة من مدينة بنشاب التي تربيت فيها وكبرت.
وبعد محاصرتي لدقائق بالحجارة تعرف علي بعض جيران أسرة جدودي في حي "لمحيرث"، واستطاعوا توفير الحماية لي من الحجارة المتدفقة من كل مكان، قبل أن تصل الشرطة ويقتادوني، ثم يقومون بالتحقيق معي حول ملابسات الحادث، ليطلق سراحي بعد ثبوت براءتي من التهم المنسوبة إلي.
وكل ما في الأمر تقول بنت إسلمو فإن المدعوة "منى بنت مانتيلي" قامت نتيجة لدافع "عنصري بحت" بالتحريض علي، كما رمتني بالفاحشة، ووضعت حياتي في خطر..وفق تعبيرها
ولذا كان لزاما علينا أن نقدم شكوى ضدها، وقضيتنا الآن أمام وكيل الجمهورية بولاية آدرار، حيث أطالب بحقي بعد تشويه سمعتي، والنيل من عرضي ظلما وعدوانا.
المصدر الساحة