قصة حزينة ومؤلمة تبدأ بجريمة زنا وتنتهي بجريمة قتل , بطلها ذئب بشري في جلباب رجل دين يعمل إماما لأحد المساجد , يعظ الناس ويؤمهم في الصلاة ويقتدون به , وقد تجاوز عمره الستين عاما.
أحداث القصة جرت في مصر وأوردتها صحيفة "اليوم السابع" على النحو التالي :
(قضت هيئة محكمه جنح ابوقرقاص بالمنيا، اليوم الأحد، بالسجن 6 سنوات لربة منزل متهمة بقتل جنينها قبل ولادته مباشرة.
كان اللواء حسن سيف مدير أمن المنيا قد تلقى إخطارا يفيد بوصول ربة منزل تدعي "ع ا" 26 سنة مطلقة قامت بإجهاض نفسها عمدا قبل ساعات من وضعها المولود مما تسبب لها في حالة إعياء شديد ونقلها إلى المستشفى
. وبمواجهتها تبين أن المتهمة حملت سفاحا من إمام مسجد يدعى "ش م" 63 سنة أثناء ترددها على منزله بحجة تخليصها من الجان الذي يسكن جسدها، وتكررت اللقاءات الحميمية بينهما حتى حملت سفاحا منه، وحينما علم مرتكب الواقعةبالامرÂ رفض الاعتراف بالجنين مما دفعها لإجهاض نفسها قبل ساعات من وضعها له , فتناولت اقراصا ساعدتها في التخلص منه وفقا لتقارير الطبيب الشرعي، وبتحليل الحامض النووي للجنين تبين تطابقه مع والده الذي تبرأ منه خشية افتضاح أمره)