قرر مجلس الوزراء الذي انعقد صباح اليوم في القصر الرئاسي برئاسة محمد ولد عبد العزيز، سحب الاعتراف بالنفع العام لجمعية " هيئة المختار ولد داداه" التي تترأسها حرمه " مريم داداه" وقد ورد في البيان الصادر عقب الاجتماع ما نصه :

و يعتقد مراقبون أن الإجراء الحكومي هذا جاردا علي بيان كانت " هيئة المختار ولد داداه" قد أصدرته يوم17 /11/2015 انتقدت فيه نية الحكومة الموريتانية تسمية المطار الجديد علي معركة " أم التونسي" طالبة تسميته باسم الرئيس المؤسس " المختار ولد داداه" وهذا نص الرسالة التي بعثت بها " مريم داداه" إلي الرئيس الموريتاني :

(( لقد نمى إلى علمنا من المعلومات ما يفيد بأن مطار نواكشوط الجديد سيحمل إسم أم التونسي.

هذه المعلومات إذا كانت صحيحة،فإنها تستدعي منا الملاحظات التالية:

 

لقد ساهمتم منذ استلامكم الحكم ،في إعادة الإعتبار للرئيس المختار ولد داداه بإعطاء إسمه لأكبر شارع في العاصمة نواكشوط،محطمين بذلك ممنوعا استمر أكثر من ثلاثين سنة.

 

لقد ثمنت غالبية الشعب الموريتاني هذا الإجراء.

 

من جانب آخر فإن  اسم أم التونسي يذكرنا بمعركة مواجهة سنة 1932 ،في إطار بسط السلم  الجاري وقتها في موريتانيا،بين تجمع رحل أترارزة ،الموالي لفرنسا،وموريتانيين آخرين معادين لهذه الأخيرة.

 

هذه المعركة ترمز في نظرنا إلى الإنقسام وموريتانيا بحاجة للوحدة أكثر من أي وقت للوحدة.

 

في أغلب الدول الإفريقية يحمل مطار العاصمة إسم الأب المؤسس .

 

إننا نغذي  أملا قويا،بأنه خلال أيام سيحمل مطار نواكشوط الجديد إسم المختار ولد داداه ،الأب المؤسس للجمهورية الإسلامية الموريتانية.

 

إن قرارا مثل هذا سيسجل طبيعيا في المسلسل الذي بدأتموه 2008،وإذا لم يحدث ذلك يمكننا أن نتوجس أن يحمل نفي تاريخنا المعاصر تهديدات خطيرة لبلدنا.

 

أرجو أن تتقبلوا أسمى آيات تقديري.))

 

مريم داداه

 

رئيسة مؤسسة المختار ولد داداه

 

نواكشوط،17 نوفمبر 2015.