يعيش سكان مقاطعة أمبود بولاية كوركول منذ أيام كارثة إنسانية حقيقة نتيجة السيول الجارفة التي اشتاحت المنطقة، مخلفة خسائر فادحة في المدينة جراء سقوط العديد من المنازل، حيث يعيش معظم الساكنة في العراء. وسط نقص شديد في المياه الصالحة للشرب، وشح في الحصول على المواد الغذائية. مما يهدد بكارثة محققة.
وأمام هذه المحنة الأليمة، يعلن حزب المستقبل قادة وأطرا ومناضلين عن:
1- وقوفهم صفا واحدا إلى جانب سكان مقاطعة أمبود عموما والأسر المتضررة على وجه الخصوص،
2- دعوة أطر و مناضلي الحزب إلى بذل كل الجهود لتقديم الدعم اللازم لأشقائهم في مقاطعة أمبود.
3- دعوة السلطات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في تقديم الدعم اللازم للمتضررين في أسرع وقت. وذلك بعدما لوحظ من تقاعسها في مواجهة هذه الكارثة.
4- دعوة الرأي العام الوطني وفاعلي الخير إلى التدخل العاجل بغية التخفيف من معاناة ساكنة المنطقة.