رغم كونه تخطى عتبة عقده الرابع لايزال الملعب البلدي اليتيم في العاصمة الاقتصادية نواذيبو بدون كهرباء رغم كونه في أكبر المدن بموريتانيا.
غياب الإنارة كان من ضمن الأسباب التى ساقتها وزيرة الشباب لتعجيل انهاء مباراة 65 دقيقة ، والتى أثارت سخرية الصحف العالمية ، وألحقت الكثير بسمعة البلد.
ويتساءل الرياضيون عن مصير المليارات التى أنفقت ، ولم يحظ ملعب نواذيبو به فكل ماقيم به على مستوى الملعب هو استثمار خصوصي لرئيس نادي أف س نواذيبو وتجاهل الوزارة لأهم مرفق رياضي في المدينة.
وبالرغم من أن الوزيرة والاتحادية على علم بأن مباراة السوبر ستكون في نواذيبو إلا أنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء ادخال الكهرباء إلى المرفق الرياضي اليتيم في المدينة منذ نشأتها.
غرائب يكشف لأول مرة في زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لملعب استوفي كل شيء سوى الكهرباء ، فقد طلي ، ونشر السجاد الأحمر ، وأضيفت رتوش ليظهر بشكل ناصع غير أن الكهرباء هذه المرة ضاعت.
انواذيبو اليوم