أوقف أفراد من التجمع العام لأمن الطرق سيارة كل من وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي
ونائب مقاطعة تامشكط كل على حِدة , وذلك بتهمة مخالفتهما لقانون المرور الذي يحظر سير المركبات المظلّله بمادة "المُخفي" وهو ما كان المسؤولان الكبيران متلبسَين به , حيث أن سيارتيهما مخفيتان تماما لا يعرف ما بداخلهما من شدة ظلمة المادة التي استعملت في إخفاء الزجاج.وأوضح مصدر مسؤول "لوكالة أطلس انفو" اللتي اوردت النبأ أن عناصر التجمع العام لأمن الطرق حاولا وبكل احترام إقناع المسؤولَين بضرورة نزع "التظليل"قبل أن يواصلا سيرهما , لكنهم صُدموا من عدم تجاوبهما الا بعد وقت طويل من الأخذ والرد , وفي النهاية ـ وتحت إلحاح العناصر الأمنية ـ انصاعا للقانون , حيث تم نزع "المُخفي"جدير بالذكر أن مثل هذه الأمور كثيرا ما تحدث من قِبل مسؤولين في الدولة مستغلين وظائفهم ومناصبهم , الشيء الذي ما كان ينبغي أن يحصل منهم , فهم أولى الناس بعدم مخالفة النظم والقوانين المعمول بها في البلد ,علما أنه لا أحد فوق القانون ولو كان وزيرا أو مديرا أو برلمانيا , فالحصانة لا تعطيه حق انتهاك القوانين , وإنما تمنحه ميزة مؤقتة جراء ما يقوم به من خدمة للوطن والمواطن.