كد مسؤول عسكري أميركي مسؤولية روسيا عن القصف الجوي على معسكر للجيش السوري في دير الزور شرقي سوريا أمس الأحد، مجددا نفيا سابقا لاتهام الحكومة السورية التحالف الدوليبالمسؤولية عن الغارة.
وقال المسؤول الأميركي -الذي طلب عدم الكشف عن اسمه- إن واشنطن تنفي بشكل قاطع اتهامات الحكومة السورية بأن طائرات التحالف الذي تقوده بلاده قتلت ثلاثة جنود وأصابت 13 في الغارة التي استهدفت بتسعة صواريخ معسكرا لجيش النظام.
وكان التحالف الدولي قد نفى قصف معسكر قوات النظام، وقال المتحدث العسكري باسم التحالف العقيد ستيف وارن "اطلعنا على التقارير السورية، لكننا لم ننفذ أي ضربات في ذلك الجزء من دير الزور أمس، لذلك نرى أنه ما من أدلة".
وأضاف وارن لوكالة الصحافة الفرنسية أن "غارات التحالف استهدفت منطقة "تبعد 55 كيلومترا عن المكان الذي قال السوريون إنه تعرض للقصف".
وجاء ذلك ردا على إدانة وزارة الخارجية السورية ما اعتبرته "عدوانا سافرا" من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وذكرت الوزارة في رسالة وجهتها إلى كل من الأمم المتحدة ومجلس الأمنالدولي أن "هذا العدوان يشكل إعاقة للجهود الرامية لمكافحة الإرهاب"، وطالبت مجلس الأمن "بالتحرك الفوري إزاء هذا العدوان واتخاذ الإجراءات الواجبة لمنع تكراره".
وينفذ التحالف الدولي بقيادة واشنطن منذ سبتمبر/أيلول 2014 غارات جوية تستهدف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في مناطق سيطرته بسورياوالعراق.
وتتعرض محافظة دير الزور في الأسابيع الأخيرة لقصف جوي كثيف من طائرات التحالف الدولي، وكذلك من الطائرات الروسية التي بدأت حملة جوية مساندة لقوات النظام في الثلاثين من سبتمبر/أيلول الماضي.
الجزيرة نت