بورصة دبي تواصل الصعود وإرتفاع أسهم قطر وسط تفاؤل بنتائج الشركات

رسالة الخطأ

Deprecated function: preg_match(): Passing null to parameter #2 ($subject) of type string is deprecated in rename_admin_paths_url_outbound_alter() (line 82 of /home/amicinf1/public_html/sites/all/modules/rename_admin_paths/rename_admin_paths.module).
خميس, 2014-07-17 00:18

واصلت بورصة دبي قيادتها لأسواق الأسهم في المنطقة أمس الأربعاء رغم تباطؤ تقدم سهم «أرابتك» القابضة للبناء، بينما قفز سهم قطرلنقل الغاز (ناقلات) بفعل نتائج أعمال قوية للربع الثاني من العام.
وزاد سهم «أرابتك» 1.9 في المئة بعدما صعد 13.6 في المئة أمس الأول، وهبط حجم تداوله بمقدار الربع، لكنه لا يزال مرتفعا بشكل حاد، وأصبح مجددا أكثر الأسهم تداولا في مؤشر سوق دبي الذي ارتفع 1.9 في المئة.
وقفز سهم «أرابتك» أمس الأول في أعقاب اجتماع لمجلس إدارة شركة آبار للإستثمار، ذراع الإستثمار لحكومة أبوظبي والمساهم الكبير في الشركة. ويأمل المستثمرون أن تزيد آبار حصتها في «أرابتك» من 18.94 في المئة حاليا، ربما من خلال شراء جزء من حصة رئيسها التنفيذي السابق حسن إسميك والتي تبلغ 28.85 في المئة.
ولم تعلن آبار أي معلومات عن الإجتماع وإمتنعت عن التعليق على نتائجه. وإذا زادت آبار حصتها في «أرابتك» فإن ذلك سيسعد المستثمرين، لأنه يشير إلى الالتزام بنمو «أرابتك» في المستقبل. إلا أن الشراء من حصة إسميك لن يزيد الطلب في السوق على أسهم الشركة.
وتشير تقديرات المحللين أيضا إلى أن سهم «أرابتك»، الذي يبلغ سعره الآن 4.95 درهم، لا يزال أعلى بكثير من قيمته العادلة. وبلغ متوسط تقدير ثمانية محللين إستطلعت رويترز آراءهم للسعر المستهدف للسهم 3.68 درهم.
ورغم ذلك حققت بعض الأسهم الاُخرى في دبي مكاسب قوية، وهو ما يشير إلى أن السوق يمكنها الإزدهار بدون «أرابتك». وقفز سهم سوق دبي المالي، الشركة التي تدير بورصة الإمارة، 5.5 في المئة، وصعد سهم دبي للاستثمار 5 في المئة.
وقال فؤاد درويش، رئيس خدمات السمسرة لدى بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) في الكويت «يراهن الناس على إعلانات مالية أفضل» مشيرا إلى إعلانات نتائج الشركات في دبي في الأسابيع القليلة القادمة.
وأضاف قائلا «من غير المعتاد أن نرى هذا الصعود في قيم التداول، خصوصا في منتصف الصيف وفي شهر رمضان. لكن الناس يعتقدون أن نتائج الربع الثاني ستكون جيدة جدا».
وقال ان رفع تصنيف دولة الإمارات وقطر إلى وضع السوق الناشئة، من جانب «إم.إس.سي.آي» لمؤشرات الأسواق، في نهاية مايو/أيار الماضي ساهم في جذب مستثمرين أجانب جدد، وربما جعل ذلك الأسواق أقل عرضة لهدوء النشاط المعتاد في شهر رمضان.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.2 في المئة، مدعوما بصعود أسهم قيادية لثلاثة بنوك كبيرة. وصعد سهم بنك أبوظبي التجاري 3.8 في المئة، وسهم بنك الخليج الأول 1.5 في المئة، وسهم بنك أبوظبي الوطني 1.0 في المئة.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.6 في المئة. وكان سهم شركة «ناقلات» – أحد أكبر شركات النقل البحري للغاز الطبيعي المسال في العالم- من بين الأسهم التي شكلت دعما رئيسيا للمؤشر، بصعوده 3.7 في المئة بعدما سجلت الشركة زيادة قدرها 31 في المئة في صافي ربح الربع الثاني.
وارتفع سهم مصرف الريان للمعاملات الإسلامية 1.1 في المئة، بعدما قال البنك إنه باع حصته في شركة عقارات محلية إلى صندوق حكومي مقابل 1.53 مليار ريال (420 مليون دولار)، وهو ما يدر مكسبا قدره 466 مليون ريال للبنك على مدى ثلاث سنوات.
وقفز سهم بنك الدوحة 4.2 في المئة، مع رهان المستثمرين على مفاجأة إيجابية من التقرير المالي الفصلي المتوقع إعلانه في وقت لاحق.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودي 0.1 في المئة. وارتفع سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 2.0 في المئة، بعدما قفز صافي ربح الشركة الي تسعة أضعاف في الربع الثاني مسجلا زيادة اكبر مما كان متوقعا.
وقفز سهم شركة الحمادي للتنمية والإستثمار، المتخصصة في إدارة المستشفيات، 9.7 في المئة بعدما صعد 10 في المئة أمس الأول في مستهل تداوله مسجلا الحد الأقصى اليومي لتحركه.
وشكل سهم مصرف الراجحي أكبر ضغط على المؤشر بتراجعه 1.2 في المئة، بعدما قلص توزيعات الأرباح للنصف الأول من 2014 إلى ريال للسهم من 1.38 ريال قبل عام، مع هبوط أرباحه للربع الثاني 8.2 في المئة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في دبي ارتفع المؤشر 1.9 في المئة إلى 4858 نقطة. كما إرتفع مؤشر أبوظبي 1.2 في المئة إلى 4986 نقطة.
وزاد المؤشر القطري 0.6 في المئة إلى 13173 نقطة. كما زاد المؤشر السعودي 0.1 في المئة إلى 9811 نقطة.
وصعد المؤشر البحريني 0.9 في المئة إلى 1484 نقطة. كم صعد المؤشر العُماني 0.4 في المئة إلى 7197 نقطة. وصعد أيضا المؤشر الكويتي 0.09 في المئة إلى 7112 نقطة.
وفي مصر تراجع المؤشر 0.1 في المئة إلى 8593 نقطة.