كما قدم فريق من الأطباء الإماراتيين خدمات طبية لسكان العاصمة ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حيث قام فريق طبي من مبادرة "نبضات" الإماراتية للأعمال الخيرية والإنسانية بتشخيص وإجراء عمليات جراحية لصالح العشرات من الأطفال الموريتانيين من مرضى القلب، خاصة الذين يعانون من تشوهات خلقية.
واختار الفريق الطبي الإماراتي مستشفى الشيخ زايد في العاصمة الموريتانية نواكشوط مكاناً للقيام بتدخلاته الجراحية، وقد تم، حتى الآن، إجراء العديد من التدخلات الجراحية الناجحة لصالح أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة و10 سنوات.
وتسعى مبادرة "نبضات" في حملتها الحالية بموريتانيا إلى علاج 55 حالة من الحالات التي تستدعي عمليات قسطرة أو قلب مفتوح، من الأسر غير القادرة على تحمل نفقات العلاج. وتقوم المؤسسة بتغطية كافة تكاليف العمليات المقرر إجراؤها ضمن زيارة الفريق الطبي لموريتانيا وتوفير كافة عمليات الدعم اللوجستي الضروري لإنجاح مهمة الفريق الطبي في علاج أكبر عدد ممكن من الأطفال الموريتانيين في مهمة الفريق الإنسانية التي تستغرق حوالي 10 أيام.
كما نظم مستشفى حمد بن خليفه بمدينة بوتلميت جنوب العاصمة أياماً طبية بالتعاون مع كلية الطب بجامعة نواكشوط، تم خلالها إجراء الكثير من العمليات الجراحية والاستشارات لعدد كبير من المواطنين.
وتم، خلال هذه الأيام الطبية، القيام بـ 45 عملية جراحية و256 استشارة. ويعتبر هذا اللقاء نتاج تعاون بين كلية الطب ومستشفى حمد بن خليفه الذي أنشأته دولة قطر بمدينة بوتلميت جنوب العاصمة الموريتانية نواكشوط.