نظمت الجبهة الطلابية لمناهضة التطبيع و دعم المقاومة المس الأربعاء 16 يوليو وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار: لبيك يا فلسطين، وذلك أمام السفارة الفلسطينة بانواكشوط، و قد حضر الوقفة جمع غفير من الشباب و النساء بالا ضافة إلى بعض القيادات السياسية من أبرزها الدكتور عبد السلام ولد حرمه رئيس حزب الصواب و صالح ولد حننا رئيس حزب حاتم و أعمر ولد رابح رئيس حزب حركة الديمقراطية المباشرة و الساموري ولد بيه عن حزب المستقبل و النائب الخليل و لد الطيب و الأستاذ أحمد ولد وافي. و قد بدأت الوقفة بكلمة للجبهة الطلابية لمناهضة التطبيع و دعم المقاومة تم التكيد فيها على أن واقع التجزئة هو الذي يتيح للكيان الصهيوني الإنفراد بالأقطار العربية واحدا بعد الآخر... ثم تلت ذلك تلاوة بيان صادر عن الجبهة ثم كلمة للأستاذ محمد المصطفى ولد الشيخ سعد بوه نائب رئيس حزب الصواب، الذي أكد أن قضية فلسطين هي القضية المركزية للعرب و هي بوصلة الأمة الحقيقية، ثم تتالت الكلمات التي ألهبت حماس الجمهور
وهذا نص البيان الصادر عن الجبهة "
منذ أن تم زرعه بالقوة في كبد الأمة العربية والكيان الصهيوني البغيض قوة قتل وتدمير وإبادة للفلسطينيين وخطر داهم على الوطن العربي في كل أقطاره . وهذه حقيقة أدركتها قوى هذه الأمة الخلاقة منذ البداية، واعتبرت أن السبيل الوحيد للقضاء عليه هو التخلص منه واجتثاثه بالقوة والاستعداد للتضحيات الجسام التي يستحقها هذا الأمر الجسيم والخطر التاريخي والحضاري اللعين الذي زحف على الأمة في كبوة من كبواتها، وانغرس وجوده السرطاني المتوثب للزحف في كل اتجاه، بدعم ومباركة من قوى الاستعمار العالمي الذي زرعته لضمان أمنها وحماية مصالحها غير المشروعة في المنطقة. إن العدوان الصهيوني على قطاع غزة في نسخته الحالية وما مهد له من اعتداء متكرر على أراضي 48 والضفة الغربية يؤكد أن قضية فلسطين قضية أمة لا يمكن اختزالها في بعد إقليمي ولا قُطْرِي أحرى أن يكون حركيا أو حزبيا. بل يجب أن توظف كل طاقات الأمة في سبيلها، وأول خطوة في ذلك الاتجاه هي هبات شعبية لوقف التعاطي مع أي نظام عربي يقيم أي شكل من أشكال التعاون والتطبيع مع الكيان الصهينوي البغيض تحت أي عذر أو عنوان.. ولن يكون هناك حد أدنى يمكن قبوله في هذا الاتجاه دون خطوة الحكومة الموريتانية الشجاعة 2009 حين اغلقت وكر التجسس الصهيوني في نواكشوط وطردت ساكنيه. إننا في الجبهة الطلابية .....نهيب بكل القوى الثورية في الوطن العربي أن تكون قضايا الأمة الكبرى هي بوصلتها الحقيقية في كل فعل أو تحرك، وقضية فلسطين كانت وما تزال هي قضية العرب المركزية وأثبتت الأيام والوقائع فساد منهج من اعتمدوا حلول السلام والاستسلام، كما أثبتت أن المجاهدين وحدهم هم من حمى هذه القضية من أن تحسم وفق خطط الكيان الصهيوني وعملائه. عاشت المقاومة الفلسطينية الباسلة... عاش صمود أهل غزة الأسطوري... تحية إجلال وتقدير لكل شهداء الأمة في فلسطين... تحية إكبار لأسود عرين المقاومة في غزة... تحية لكل الأحرار في العالم