قال المحامى محمدن ولد إشدو إنه دافع عن الشاب المتهم بالإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم من أجل ترسيخ دولة العدل والقانون، وإنه تعرض لحملة تحريض غير مسبوقة من المعارضة الإسلامية بالبلد، مما اضطره للانسحاب بفعل تخلى الدولة عن حمايته، وحماية القانون الذي انحاز إليه.
وأكد ولد إشدو فى مقابلة بثتها قناة الوطنية الخاصة بأن المعارضة – وخصوصا الإسلامية- كانت تحاول استغلال ملف محمد الشيخ ولد امخيطير من اجل الضغط على النظام، واستجلاب زوابع الربيع العربى، لذا استهدفته وكل المدافعين عن الشاب، واتهمتهم بالتقرب من الحكومة والتعامل معها، والعمل على نقض الدعاية التى أسسوا عليها الحكم،وجيشوا من أجل السكان.
وعن أسباب انسحابه من الملف قال ولد إشدو، بأنه اضطر للانسحاب باعتبار البقاء فى الحلبة دون حماية انتحار، وتعريض النفس للمخاطر فى ظل دولة فرطت فى القانون وحماية رجاله غير وارد، مستشهدا ببعض الأشعار القديمة (ماه حل وأبلا حاسي .. ).
واعتبر ولد أشدو أن التيار الإسلامي هاجم العلامة محمد سالم ولد عدود والعلامة بداه ولد البصيري والعلامة حمدا ولد التاه، الذين رأوا أن المرتد يجب أن يستتاب، وإن تاب فلا عقوبة عليه، وهو مذهب بعض الفقهاء المسلمين.
وعن دعمه للرئيس محمد ولد عبد العزيز قال إن الأخير سلك الطريق التى كانوا ينادون بها منذ عقود، وإنه من غير الأخلاقي التخلى عنها، لمجرد أن الرجل سلكها، معتبرا أنه منح الأمة مالم يمنحه رئيس آخر، رغم عدم استفادته بشكل شخي من فترة حكمه.
زهرة شنقيط