قالت مصادر مأذونة إن قاتل التاجرة "خدوج بنت عبد الحى" كان فى حالة سكر لحظة اقدامه على الجريمة البشعة، وإنه الأجهزة الأمنية أوقفته قبل أيام، ولكن القضاء أفرج عنه بدعوى انتفاء الأدلة. وقالت
المصادر إن القاتل استعمل سبعة أقراص من " فاليوم 5”، وكوب من الخمر مساء الفاجعة، قبل التوجه إلى السوق المركزي بالعاصمة نواكشوط. وقد أظهرت التحقيقات الأمنية أنه سبق وأن زار المتجر قبل سبعة أيام من تنفيذ العملية
فى نفس التوقيت، لكنه عدل عن تنفيذ الجريمة بفعل حراك المارة فى السوق. كما حاول اختطاف سيارة لسيدة قرب السوق المركزي خلال حديث مالكة السيارة مع أحد العاملين فى غسيل السيارات، ولما أوقفته الشرطة ، غادرت مالكة السيارة دون الإدلاء بشهادتها أمام المفوضية المسؤولية عن توقيفه، وهو ما أضعف الملف الذي أحيل بسببه إلى النيابة العامة، حيث انعدم أبرز عناصر الملف هو شكوي الضحية
زهرة شنقيط