احتضن مقر الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية CNTM بالعاصمة نواكشوط اليوم الخميس 17 يوليو 2014 انطلاقة أعمال الدورة الثانية العادية للمكتب الكونفدرالي للعام 2014.
وحضر أعمال الدورة أعضاء المكتب المنتخبون من المؤتمر العام، بالإضافة إلى منسقي الولايات والأمناء العامين للنقابات المهنية وأعضاء اللجنة التنفيذية.
وناقش المجتمعون في الدورة تقريرا قدمه الأمين العام عرض لمستوى تقدم العمل، وفق الخطة التي رسمها المكتب خلال الدورة الأولى التي انعقدت بداية العام الحالي.
كما بحث المجتمعون في التحديات والعراقيل التي يواجهها العمل، وفي وضع تصورات للمرحلة القادمة.
وفي تقريره الذي قدمه للمكتب قدم الأمين العام للكونفدرالية، الأستاذ محمد أحمد ولد السالك صورة عن الواقع النقابي في البلاد وما طبع المرحلة الفاصلة بين الدورتين من ركود عام فرضته أجواء الحملة الرئاسية،
كما تعرض الأمين العام لمواقف الكونفدرالية من مختلف التطورات المحلية والخارجية، وفي مستوى مشاركتها في الأنشطة النقابية على مستوى كل من النقابية الدولية CSI، ومنظمة العمل الدولية OIT، والاتحاد النقابي العربي.
وقد استفاض أعضاء المكتب في ناقش التقرير مقدمين ملاحظاتهم، وتوجيهاتهم، كما قدم منسقو الولايات والأمناء العامون للنقابات المهنية المنضوية في المنظمة صورة عن العمل في مناطقهم وعلى مستوى نقاباتهم.
وخلص المجتمعون إلى ضرورة عمل كل ما هو متاح من أجل الدفع نحو مفاوضات جماعية بين أطراف عملية الإنتاج في أسرع وقت ممكن.
ويعتبر المكتب الكونفدرالي الهيئة التشريعية والرقابية بالمنظمة، ويعقد دورتين كل عام.