رغم نشأته في مقاطعة السبخة بالعاصمة نواكشوط ,ومزاولته الكرة حتى سن الشباب في الأندية الموريتانية وخاصة نادي التفاهم, ظل اللاعب الدولي السنغالي السابق المشهور الحاج ضيوف يصر في معظم لقاءاته الصحفية على نفي هذه المرحلة دون إبداء أي أسباب لذلك.
إعترف اخيرا ضيوف بالحقيقية وسط الدموع خلال حضوره لحفل توزيع جوائز إتحاد الكرة الموريتاني, حيث قال بأنه كان يسكن في نواكشوط مع والدته مريم وظل يلعب حتى بلوغه سن الشباب, وبأنه كان من المقرر أن يلعب مع المنتخب الموريتاني لولا سرعة ضم منتخب السنغال له.
الصحافة سألت اللاعب السنغالي المثير للجدل عن سبب إنكاره أصوله الموريتانية في عدة مقابلات صحفية ولكنه نفى ذلك رغم صحتها, قائلا بأنه كان هناك سوء فهم يتعلق بجنسيته السنغالية حيث يؤكد دائما بأنه لم يحصل على الجنسية الموريتانية نافيا أن تكون لديه جنسيتين, وأشار إلى أنه يزور موريتانيا بانتظام منذ سنوات طويلة, وحول مستقبله الرياضي بعد إعتزاله قال ضيوف بأنه يريد العمل في الإدارة الرياضية والدفاع عن حقوق اللاعبين, مؤكدا بأنه لا يصلح للتدريب والتوتر الدائم في هذه المهنة.