صنفت مجلة فوربس الأمريكية، موريتانيا في أسفل قائمة الدول الاكثر جلبا للاستثمارات في العالم 2015 واحتلت موريتانيا حسب تقرير الصحيفة المركز 129 عالميا وهي الرابعة عربيا بين البلدان الأسوأ جلبا للاستثمارت بعد ليبيا واليمن اللتان تعيشان حروبا أهلية طاحنة.
في المقابل تصدرت دول الخليج المراتب الأولى عربياً في قائمة أكثر الدول جذباً للاستثمار في 2015 من بين 144 دولة. وحلت الإمارات في المرتبة الأولى خليجياً وعربياً والـ 40 دولياً، تلتها قطر في المركز الـ 48 عالمياً، ثم االأردن في المرتبة الـ 60عالمياً. وبحسب "فوربس"، جاءت البحرين في التصنيف 70 والسعودية 74 والكويت في المرتبة السابعة عربياً والـ 76 عالمياً،و تذيلت السلطنة القائمة الخليجية في المرتبة 77 عالميا والثامنة عربيا، فقد بلغت حصة المواطن الإماراتي من الناتج المحلي الإجمالي 66.3 ألف دولار هذا العام، في حين بلغ في قطر 137.2 ألف دولار.
وبالنسبة لأسوأ الدول العربية كمناخ لممارسة الأعمال جاءت ليبيا أخيراً في المرتبة 142 عالمياً، سبقتها الجزائر في المركز 137 عالمياً، واليمن في المرتبة 136، وموريتانيا كما سبقت الاشارة في المركز 129 عالميا.
واحتلت الدنمارك المركز الأول كأفضل مناخ استثماري في العالم خلال العام 2015، بحسب تصنيف مجلة فوربس، تلتها نيوزلندا ثانياً، ثم النرويج ثالثاً، وأيرلندا رابعاً، والسويد خامساً، وفنلندا سادساً، وكندا سابعاً، وسنغافورا ثامناً، وهولندا تاسعاً، وبريطانيا عاشراً.
وتعتمد القائمة، التي نشرتها المجلة الأمريكية مؤخراً، على قياس مدى جاذبية مناخ كبرى اقتصاديات العالم لاستقطاب أنشطة الأعمال سنوياً على مدار الأعوام العشرة الماضية. واستخدمت "فوربس" تقرير ممارسة أنشطة الأعمال الصادرة عن البنك الدولي، لتصنيف معدل الضريبة، وحماية المستثمر، والبيروقراطية في البلدان، كما اعتمدت في تصنيفها على مؤشر الحرية الاقتصادية الصادر عن مؤسسة هيرتيغ، وذلك لقياس حرية السياسة النقدية وحرية التجارة. كما استعانت بتقرير الحريات في العالم الصادر عن منظمة فريدوم هاوس. ولتصنيف التكنولوجيا والابتكار. واعتمدت المجلة في تصنيفها على تقرير التنافسية العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، كما استعانت بمؤشر مدركات الفساد.