أطلقت الرابطة الوطنية لحملة الشهادات العاطلين عن العمل مبادرة للتبرع بالدم وألحقت ثواب هذا العمل بروحي شهيدي حادثة الطينطان واللذين كانا في مهمة خيرية.

النشاط التطوعي الذي بدأ صباح اليوم بالتعاون مع المركز الوطني لنقل الدم حضر انطلاقته المدير العام للمستشفى الوطني فيما صرح رئيس الرابطة التوفيق ولد سيدي ولد بكاري للسراج بأن من أهدافه سن سنة حسنة من خلال جعل التبرع بالدم ضمن مراسيم التأبين التي يستفيد منها الأحياء والأموات على حد سواء.

وأوضح رئيس الرابطة أن رسالة النشاط التطوعي هي التأكيد أيضا على تمسك حملة الشهادات بحقهم في الحصول على عمل كريم في وطنهم وهو ما لن يثنيهم عن العمل والمشاركة في خدمة المجتمع والعمل الخيري.

أما نائب رئيس الرابطة يعقوب ولد حبيب فقال إن الرابطة لا تملك سوى الدم للتبرع به في مثل هذه المناسبة الأليمة ،والنشاط يهدف أيضا إلى لفت الانتباه إلى معاناة حملة الشهادات من البطالة وتشجيع الايجابية لدى منسوبيها.

من جانبه قال محمد لمين ولد مولاي أنه شارك في النشاط بوصفه عملا خيريا لإنقاذ الأنفس وإحيائها وبعد الحادث الأليم الذي أودى بحياة شابين نذرا نفسيهما للعمل الخيري وكذا التذكير بالواقع الصعب للعاطلين من حملة الشهادات خاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة باعتباره عضوا في المنظمة الوطنية لحملة الشهادات العاطلين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

فيما عبر الطبيب أحمد ولد محمد محمود فني سامي في نقل الدم عن ترحيب ودعم المركز لهذا النشاط  خاصة في ظل النقص الكبير في بنك الدم على مستوى النوعيات السالبة من فصائل الدم والتي بالكاد توجد لدى متبرع واحد من كل عشرة.

وأكد جاهزية المركز لمثل هذه الأنشطة التطوعية سواء من خلال المختبرات والتجهيزات والطاقم الطبي بل وفي استعداده لتوفير سيارة بنك دم جاهزة خارج المركز.

 

 

السراج