ستجدينه لطيفاً أكثر من المعتاد ويحاول عدم إزعاجك
مرّ وقت طويل على تعارفكما،ربما أشهر أو حتّى سنوات،كنتما أعزّ الأصدقاء،اعتدتما على فعل الأشياء سويّة،لم تفترقا منذ لحظة تعارفكما،ولكن ماذا يحصل حين تعين فجأة أنّ العلاقة التي كانت تربطك به خرجت عن نطاق الصداقة لتدخل مرحلة جديدة جميلة ومميّزة تسمّى "الحبّ"؟
تتبدّل المشاعر في داخلنا تجاه الأفراد المحيطين بنا وتتطور، فمثلاً قد يتحول شعور الصديق تجاه صديقته فيُغرم بها وهناك العديد من الأمور والجوانب التي يمكن للمرأة ملاحظتها لاكتشاف ما إذا كان زميلها أو صديقها قد تطورت مشاعره وأصبح يشعر بالحب تجاهها. فكيف تعرفين أنّ هذا الرجل تحوّل من الصديق إلى الحبيب؟
التلميحات:
كلما تحدث إليك تسمعين منه عبارات مليئة بالتلميحات ولا تفهمين معناها خاصة تلك الجُمل التي تحمل أكثر من معنى، لكن قد يستخدم صديقك هذه الطريقة قبل تجرّئه على البوح لك بمشاعره ليتأكد من حقيقة إحساسك تجاهه إن كنت تبادلينه ذات العواطف.
مواقف مفاجئة:
في السابق كان يتصرف معك بطريقة عادية لكن فجأة أصبحت تلاحظين مواقف جديدة تستدعي المفاجأة، فمثلاً إذا تبسّم لكِ مع نظرة رومانسية فستستغربين تغيّر طريقة نظرته إليك، وإذا أحضر لكِ عصيراً أو قهوة بنفسه إلى مكتبك دون أن تطلبي منه ذلك وما شابه من المواقف المفاجئة التي ظهرت في سلوكه بشكل جديد، كل هذا يدل على تحوّل الصداقة إلى حب.
وهنا لا بد من التعقيب أنّ الصديق كلما تقرب من صديقته قد تتطوّر مشاعرهما لأنه سيصبح على دراية بمعظم أمورها وشؤونها وجوانب شخصيتها فيكتشف لاحقاً أنها تعجبه وقد يصل هذا الشعور إلى الحب واتخاذ قرار الزواج.
الإعتماد عليكِ:
رغم وجود العديد من الزملاء والرفاق من حولكما لا يعتمد على أحد منهم سواكِ لأنه يشعر تجاهك بالراحة والأمان والطمأنينة فيستفيد من خدماتك خاصة.
الإهتمام:
قد يكون هذا الرجل بطبعه اجتماعياً ويحب مساعدة الغير ولديه قدرة على العطاء لجميع أصدقائه، لكن حين يزيد الاهتمام عن حده يبدأ ظهور علامات تحول الصديق إلى حبيب فتلمسين اهتمامه بك أكثر مقارنة مع غيرك.
اللطف:
ستجدينه لطيفاً أكثر من المعتاد ويحاول عدم إزعاجك أو مضايقتك ويتعامل معك بلطف بطريقة مختلفة عن الآخرين.
المشاركة:
حينما تكونين تعيسة وتمرّين بمشكلة ما تجدين أن هذا الصديق هو الداعم الأكبر لكِ ويشاركك في مشاكلكِ ويساعدكِ في حلّها فذلك يدل على أنّ هذا الصديق قد تحوّل إلى حبيب.
السؤال:
مع أنه كان يسأل عنكِ من حين لآخر لكنك حين تلاحظين تغيّراً في وتيرة اتصالاته فأصبح يتصل بك بشكل شبه يومي فهذا دليل على أن مشاعره تطورت من الصداقة إلى الحب.
العصبية:
حينما تشعرين بأنه يتعامل معك بردة فعل عصبية دون أن تدركي السبب قد يُترجم ذلك بسبب عدم قدرته على البوح لك عن مشاعره فيتحول إلى إنسان عصبي، وهذا ما يسمّى ردة الفعل العكسية تجاه الحب.