(وكالات) - تمكنت المصالح الأمنية في دولة غينيا من إلقاء القبض على أفراد قافلة سيارات، تقل على متنها 48 طفلا  تتراوح أعمارهم ما بين 4 و 15 عاما، كانت متجهة إلى السنغال وموريتانيا.

وأوضحت السلطات الغينية التي التزمت بإحالة المتورطين في العملية، إلى القضاء للتحقيق معهم ومحاكمتهم، إلى أن فصول  القضية بدأت ليل السبت – الأحد، بعد الإشتباه في سيارة لم يمتثل سائقها لأوامر التوقف في منطقة "ويندو مبورو".. مما جعل السلطات تنبه نقطة المعبر الحدودي بين غينيا والسنغال لاعتراض السيارة وتوقيفها، ليتبين لاحقا أن السيارة تقل17 طفلا أعمارهم تتراوح ما بين 4-7 سنوات،  وجميعم كانوا متوجهين إلى موريتانيا.

وفيما زعم المشرف على القافلة لدى استجوابه من طرف الأمن الغيني، بأن الأطفال ذاهبون لتلقي العلم وتعلم القرآن في موريتانيا والسنغال.. نفى بعض الأطفال الموقوفين علمهم بالوجهة التي يتوجهون إليها، وقال أحدهم إنه اختطف من منزل أسرته عندما كانت أمه خارج المنزل .

وتكشف الخيوط الأولى للقضية، تفاصيل جريمة تهريب للأطفال بهدف الإتجاربهم أو استغلالهم لغايات مشبوهة.. خصوصا في ظل تصاعد تهديدات الجماعات المتطرفة لمنطقة الساحل والتي يشتبه في قيامها بتجنيد الأطفال في سن مبكرة لاستغلالهم في عملياتها القتالية ضد من تصفهم بالأعداء والكفار.