توجت الشابة والممرضة لبنى الشماق، بلقب ملكة جمال الأمازيغ لسنة 2966، بحسب التقويم الأمازيغي، في احتفال جرى ليلة الجمعة، برحاب الجامعة الدولية لأكاديربالمغرب.
وتبلغ لبنى الشماق من العمر،الـ 20 ربيعا و هي تنحدرمن منطقة أورير ضواحي أكادير.. وقد استطاعت لبنى أن تنتزع اللقب من بين تسع حسناوات من أصل 30 مترشحة، تم اختيارهن وفق معيار العمر الذي ينبغي أن يتراوح ما بين 18 و28 عاما، وإتقان اللغة الأمازيغية، والقوام، والجمال، والثقافة، والتعليم، والأصل .
ويقول منظمو المسابقة، أن الهدف من مسابقة ملكة جمال الأمازيغ هو التعريف أكثر بالثقافة الأمازيغية، التي تختزن موروثا ثقافيا مهما، في علاقته بالمرأة الأمازيغية، وأيضا ابتكار شيء جديد في إطار الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية 2966، أو ما يعرف بـ “إيضْ إينّاير”.