تشهد العاصمة المصرية القاهرة تدابير أمنية مكثفة تفرضها قوات الشرطة والجيش، بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير، وسط تحذيرات من عواقب أي "أعمال تخريب".
وتحلّ اليوم الاثنين الذكرى الخامسة للثورة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، بعد أكثر من 30 عاماً في السلطة.
وتقول منظمة العفو الدولية ونشطاء حقوقيون إن مصر تعاني "أزمة ضخمة" تتعلق بحقوق الإنسان.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن "مصدر أمني رفيع المستوى" قوله إن هناك استعدادات أمنية كاملة لتأمين الاحتفالات بذكرى ثورة 25 يناير وعيد الشرطة.
وحسب المصدر، فإن وزير الداخلية مجدي عبدالغفار عقد اجتماعات مع مساعديه لقطاعات الأمن الوطني والمركزي والعام والإعلام والعلاقات العامة "لمراجعة خطة تأمين الاحتفالات".
وأشار مصدر أمني آخر إلى أن "وزارة الداخلية اتخذت بالتعاون مع القوات المسلحة إجراءات أمنية داخل وحول المؤسسات المهمة، مثل مبنى التلفزيون ومجلس النواب ومحطات الكهرباء والمياه والميادين المهمة؛ لإجهاض أي أعمال تخريب".
ويقول المعارضون إن هذه التدابير تستهدف منع التظاهر في ذكري الثورة؛ احتجاجاً على ما يصفونه بالثورة المضادة.