محمد سالم ولد هيبه
أعلن محمد سالم ولد الهيبة وهو عسكري متقاعد يدير مجموعة آتلانتيك ميديا استعداد متقاعدي القوات المسلحة وقوات الأمن لحمل السلاح دفاعا عن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، والحوزة الترابية للبلاد، تحت إمرة قادة الجيوش، وقال ولد الهيبة في تصريح وزع اليوم في نواكشوط وتلقت وكالة المستقبل نسخة منه، إن المسؤولية الدينية والوطنية تحتم عليهم الذود عن حرمة البلاد ورئيسها، موضحا أن وراءه الآلاف من المتقاعدين الجاهزين لحمل السلاح اليوم قبل الغد .
واستغرب ولد الهيبة سماح السلطات السينغالية وبعض دول الجوار لأعداء موريتانيا بالبقاء على أرضها وإطلاق التصريحات التي تهدد السلم الأهلي، وتشجع الكراهية بين مختلف مكونات المجتمع، كما دعا المعارضة إلى النهوض بخطابها السياسي لمواكبة التطورات الجارية في العالم، مؤكدا أن المجال يضيق عن تعداد إنجازات الرئيس وحصرها فهي بادية للعيان ولاينكرها إلا مكابر جحود.
ولد الهيبة تعرض لمسار الحركة الاسلامية في موريتانيا مؤكدا أن مؤسسيها مازالوا بيننا والحمد لله، وهم العلامة والشيخ بوميه ولد ابياه، والعلامة الجليل محمد فاضل ولد محمد الأمين، والداعية الكبير عبدو محم، والعلامة بوبكر ولد أحمد وغيرهم من العلماء الأفاضل، وهم نخبة الحركة وروادها الأوائل، أما حركة الإخوان المسلمين فيغلب على أفرادها الانتماء الدولي على الوطني، وتاريخهم حافل بالدسائس والمؤامرة ضد وحدة البلد واستقراره، واستيراد الأموال المجهول ة المصدر..
ولد الهيبة تعرض أيضا لما سماه مؤامرة كبرى تستهدف نظام ولد عبد العزيز يتم التخطيط لها بالاشتراك بين عدد من مؤيديه ومعارضيه وجماعة من الإخوان وبعض الدول الخارجية، مؤكدا أن بعض المؤيدين أشد خطرا على النظام من المعارضة، داعيا الرئيس إلى اليقظة وتطهير الإدارة الموريتانية والنظام بشكل عام من هؤلاء الذين يسعون لنسف المكاسب التي تحققت حتى الآن.
وقال إن المستهدف من المؤامرات والحملات الإعلامية والعزل هم المدافعون عن الرئيس رغم قلتهم، مستغربا صمت بعض الأغلبية على الحملات المغرضة ضد النظام، مؤكدا معرفته المسبقة بأنه سيكون عرضة للكثير من السهام لكنه مستعد وجاهز لحمل بندقيته، شاكرا المدافعين عن النظام أيا كانوا، مضيفا إنه لن يظل صامتا عن كيل التهم والشتائم لمن حقق الكثير لموريتانيا، ولو استدعى الأمر يقول ولد الهيبة دخول الدول المجاورة لمتابعة هؤلاء وتوقيفهم عند حدهم.
وامتدح ولد الهيبة الحكومة الموريتانية بقيادة الوزير الأول يحيى ولد حدمين، وقال إنها حكومة نظيفة وجادة، وقد حققت الكثير في ظرف قياسي.
وأعلن ولد الهيبة كفرهم بالديمقراطية إذا كانت تسمح لكل من هب ودب بافتتاح صفحة أو موقع ألكتروني وإطلاق الشائعات وبث الأراجيف والدعوة للعنف والفوضى وأكل أعراض الناس عامتهم وخاصتهم، مشددا على أن الأمن والاستقرار يأتي في سلم الأولويات قبل الديمقراطية.
واختتم ولد الهيبة بتهنئة القوات المسلحة وقوات الأمن على الجهود الجبارة لحماية حدود وساكنة البلاد، تحت قيادة الفريق الركن محمد ولد محمد أحمد (ولد الغزواني) داعيا الشعب الموريتاني للوحدة حماية للمكاسب والوحدة الوطنية التي كانت وستبقى خطا أحمر.