تناولت تقارير أمريكية أنَّ الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال أنقذ المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية "دونالد ترامب" من الإفلاس مرتين.
وأشارت إلى أنَّ الأمير الوليد بن طلال ردَّ على ترامب عبر حسابه في تويتر بأنَّه أنقذه ماليًّا مرتين "ولكن لا أعلم المرة الثالثة"، في إشارة إلى أنَّه قد لا يتدخل في المرة الثالثة لإنقاذه من الإفلاس.
وأفادت التقارير إلى أنَّ الوليد في عام 1991 اشترى من ترامب يختًا بقيمة 40 مليون دولار، وفي عام 1995 تدخل للمرة الثانية لإنقاذه من الإفلاس حين اشترى منه فندق بلازا في نيويورك بمبلغ ضخم، بلغ 325 مليون دولار.
وأضافت بأنَّ ترامب رجل أعمال غير مسؤول، وغير ذكي، وتكبد ديونًا عدة، واتخذ قرارات سيئة عدة إلى أن تدخل مواطن سعودي، وأنقذه من الإفلاس، وأنَّ آخر ما يريد أن يشاهده الأمريكيون هو أن يقود بلادهم رئيس مفلس، قد يبيع أي شيء لإنقاذ نفسه من المديونيات.
وبيَّنت التقارير الأمريكية أنَّ الأمير الوليد بن طلال دعا في وقت سابق ترامب إلى الانسحاب من سباق الرئاسة، وذكر أسبابًا عدة، وقال له: "أنت عار، ليس فقط على الحزب الجمهوري، بل على كل أمريكا. انسحب من سباق الرئاسة الأمريكية؛ فلن تفوز أبدًا".
وكشف الوليد حقيقة ما نشره ترامب قبل أيام لصورة نقلتها الصحف الأمريكية، بأنَّها صورة مفبركة، تم صنعها وتعديلها عن طريق برنامج الفوتوشوب، جعلت الناخب الأمريكي أكثر حذرًا في التعامل مع ترامب، مع تراجع متوقع لشعبيته.
النصدر: (سبق)