(وكالة المستقبل) - بدأ الجيش الموريتاني بحسب مصادر في ولاية تيرس زمور، في مصادرة عدد كبير من السيارات التابعة لشبكات التهريب فى المنطقة العسكرية المحظورة بالولاية شمال البلاد.
وتأتي هذه العملية في أعقاب الحديث عن رفع المغرب الأسبوع الماضي مستوى الإستنفار على حدوده مع موريتانيا، إثر توارد أنباء عن إمكانية تسرب عناصر إرهابية.
ولا يعرف حتى الآن،هل هناك رابط بين الحملة التي يقودها الجيش ضد المهربين، أم أن الحادثين منفصلين.
وتشهد المناطق الحدودية من حين لآخر بروز تحركات لجماعات الجريمة المنظمة، التي تنشط في صحراء أزواد بمالي وعلى مشارف حدود بلدان المنطقة.