فضيحة مدوّية تهز الرأي العام

اثنين, 2016-02-08 08:44

مثّل قرار إلغاء مشاركة أطفال موريتانيا في المسابقة التي تشرف عليها قناة الجزيرة للأطفال القطرية، هذا العام، مناسبة لإثارة الكثير من اللغط في مواقع التواصل الإجتماعي حول القضية.

وقد تبين من خلال رصدنا لمبررات الأطراف المختلفة، إن القضية التي بدأت بعد تعذر استخراج وثائق مدنية لفريق مدرسة نسيبة المتوج فائزا عن موريتانيا، لم تكن في الواقع إلا الخيط الأضعف في فضيحة مازال "اللاعبون الأساسيون" فيها خارج الأضواء.

فقد كشف مصدر مطلع أن المتورطين في الفضيحة كثر، وأن القناة اضطرت في النهاية إلغاء مشاركة أطفال موريتانيا في التصفيات التي بدأت 2 فبراير الجاري، بعدما تزايدت عليها الضغوط لمضاعفة المبالغ المالية المتصلة بمشاركة الفريق.

وبالمقابل نفت وزارة التهذيب الوطني أن يكون أيا من مسؤوليها ضالع في الملف، وأكدت أنها قدمت إلى الجهات المختصة رسالة لتسهيل إستخراج جوازات للفريق قبل المهلة المحددة له.

لكن وكلاء التلاميذ "أعضاء الفريق" الذين أطلقوا حملة واسعة ضد السلطات، اعتبرها البعض غير وجيهة، بعد أن تبين أن مشكلة أطفالهم تتعلق بمحاولتهم تغيير أعمارهم، تمكنوا من تفجير فضيحة، كان أبطالها كثر، إلا أنهم إلى الآن اختاروا الإختباء تحت الرماد.

(س.أ)