قد لا يصدق أحد هذا الخبر عن لاجئ سوري فر من سجنه السويسري بمساعدة من متزوجة هامت بحبه وعشقته وتوارت معه فراراً عن الأنظار، وهي سويسرية مشرفة مع غيرها على حراسة السجن نفسه.
زوجها فاسيلي ماغديسي، عمره 25 فقط، ويتحدث منذ الثلاثاء الماضي إلى وسائل إعلام سويسرية وغيرها، وفي مواقع بعضها اطلعت “العربية.نت” على قصة السجين حسن كيكو، فيذكر الزوج المغدور أنه يخشى أن تكون زوجته التي اقترن بها قبل عامين وتكبره سناً بأكثر من 7 سنوات، واسمها أنجيلا، في طريقها الآن للعيش مع كيكو في “الدولة الداعشية” بالشمال السوري “لأنها فتنت به، وبدأت تقرأ القرآن قبل أن تساعده على الفرار”، كما قال.
أنجيلا التي تهوى الملاكمة، في 3 صور من حسابها بفيسبوك
أما الشرطة السويسرية، فذكرت في بيان عن الولهانة أنها أطلقت سراح “كيكو” من سجن كان يقضي فيه عقوبة مدتها 4 سنوات لاغتصابه في 2014 تلميذة مدرسة عمرها 15 عاماً، هو سجن Limmattal الشهير في مدينة Dietikon بكانتون زوريخ، وحين ساعدته على الفرار، اختفت معه أيضاً، بحيث لم يعد يظهر لها أي أثر.. اختفى العاشقان، السجين وحارسة السجن معاً.
وعند منتصف الليل اختفى السجين وحارسة السجن معاً
ينقل الزوج عن الشرطة أيضاً، أن كيكو البالغ عمره 27 سنة، حصل في 2010 على حق اللجوء في سويسرا، أي قبل بدء الثورة على النظام السوري بعام تقريباً، وراح يعمل في صالون حلاقة في زوريخ بعد حصوله على إقامة شرعية، لكن الرياح لم تكن تجري كما تشتهي سفينته دائماً، فارتكب بعض الجرائم الصغيرة، وتوجها بالأكبر: استدرج التلميذة القاصر في إحدى المرات إلى سيارته، فوقعت في فخه واغتصبها فيها، وسريعاً اعتقلته الشرطة، فحاكموه وأدانوه.
أما كيكو الذي يبدو أنه أغلق حسابه الفيسبوكي، ويهوى كمال الأجسام، ففر من هذا السجن مع الحارسة العشيقة