استقبل الرئيس محمد ولد عبد العزيز،وبحضور وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي، زوال اليوم الجمعة، بالقصر الرئاسي في نواكشوط، وفدا يضم أعضاء من مجلس إدارة البنك الدولي، يزور موريتانيا حاليا.

وقالت ممثلة الدول الأسكندنافية، ساتو سانتالا ، بعد خروج الوفد من اللقاء، أن الوفد بحث مع الرئيس مسائل التعاون والشراكة القائمة بين الطرفين وسبل تفعيل تلك الشراكة.

وأضافت أن زيارة الوفد الذي  يمثل 56 دولة عضو في مجلس إدارة مجموعة البنك الدولي، تمت من أجل الحديث مباشرة مع السلطات ومع المستفيدين من البرامج التي يدعم البنك الدولي في موريتانيا وكذلك من أجل الإطلاع على مدى تحقيق هذه البرامج للنتائج المرجوة.

و أشارت إلى " أن المباحثات تطرقت أيضا إلى "الفرص الهامة الموجودة في هذا البلد وعلى وجه الخصوص في قطاعات الصيد والزراعة والبيطرة وكذا التحديات التي تواجه قطاعات التهذيب والصحة والبنى التحتية باعتبارها قطاعات أساسية لا غنى عنها للقضاء على الفقر."

وعبرت ساتو سانتالا عن ارتياح الوفد الكامل لما تحقق في موريتانيا، قائلة "أن الوفد لاحظ أن الجميع في موريتانيا يتقاسم فرص النمو والازدهار وأن البلد في هذا الظرف سيركز على مستقبل دور المرأة في التنمية."