أعلنت فصائل فلسطينية في قطاع غزة السبت، أنها استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة بريًا على طول الحدود الشرقية والشمالية للقطاع، بالقذائف والعبوات المتفجرة، وقصف المدن والبلدات الإسرائيلية بالقذائف والصواريخ، ردًا على ما قالت إنه “جرائم حرب إسرائيلية ترتكب بحق الشعب الفلسطيني”.
ورصد مراسل (الأناضول) في غزة عمليات فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، منذ صباح السبت (وحتى 9:20 تغ)، وهي كالتالي:
-أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلّح لحركة حماس عن تنفيذها عملية إنزال لمجموعة من “عناصرها” خلف خطوط الجيش الإسرائيلي، شرق المنطقة الوسطى في قطاع غزة.
وقالت القسام في بيانٍ صحفي تلقت وكالة الأناضول نسخةً عنه إنها وبعد التواصل مع “مجاهديها فقد تأكد وقوع إصابات محققة في صفوف الجيش الإسرائيلي”.
-أعلنت “كتائب القسام”، أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” على حدود قطاع غزة، بصاروخ موجه، وقالت إن الدبابة تم تدميرها.
-أعلنت كتائب القسام أنها قصفت مدن “ديمونا”، و”ريشون لتسيون”، و”بيت يام” الإسرائيليتين بـ 7 صواريخ من نوع M75 محلية الصنع.
- أعلنت كتائب القسام أنها قصفت حشودا عسكرية شمال وجنوب قطاع غزة، بـ13 قذيفة هاون.
- أعلنت كتائب القسام أنها قصفت مطار “نيفاتيم” العسكري، بـ 4 صواريخ من نوع M75.
-أعلنت كتائب القسام أنها قنصت جنديين إسرائيليين، شمال قطاع غزة.
- أعلنت كتائب القسام أنها قصفت موقع “كيسوفيم” العسكري، شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع بصاروخين من نوع 107.
-أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت مدينة اسدود الإسرائيلية بصاروخي “جراد”، وقصفت بوابة “سريج” بقذائف هاون.
- أعلنت سرايا القدس، أنها قصفت موقع كيسوفيم وبلدة العين الثالثة، جنوب شرق القطاع، بـ 13 صاروخ من نوع 107.
-أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت مدينة اسدود الإسرائيلية بصاروخي “جراد”، وقصفت بوابة “سريج” بقذائف هاون.
- أعلنت سرايا القدس، أنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية بعبوة ناسفة، في بلدة بيت حانون “أقصى شمال القطاع″.
- أعلنت سرايا القدس، أنها استهدفت دبابتين في بلدة حانون، وأن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع الجنود الإسرائيليين.
ومن جهة أخرى، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قوة إسرائيلية رصدت مساء أمس الجمعة، في منطقة رفح، جنوبي قطاع غزة، حمارا مفخخا يقترب من موقعها، فأطلقت عليه النيران ما تسبب بانفجاره.
وأشار الجيش على موقعه الإلكتروني، إلى انه تلقى تحذيرات من جهاز المخابرات الإسرائيلي الداخلي (شاباك)، من أن المنظمات الفلسطينية في غزة، تنوي إلصاق متفجرات بحيوانات وإرسالها إلى مواقع القوات البرية الإسرائيلية.
وقال في هذا الصدد، “في ليلة السبت (مساء أمس) جرت واحدة من هذه المحاولات، حيث اقترب الحمار نحو القوات، وقامت القوات بدورها بإطلاق النار عليه وتفجيره من مسافة آمنة، حيث لم تقع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين”.
ولفت الجيش إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تفخيخ حمير، مشيرا إلى أنه “في العام 2001 قاد فلسطيني عربة يتقدمها حمار باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي في جنوبي قطاع غزة وفجر العربة، وفي 2003 ألصق فلسطيني قنبلة بحمار وفجره عن بعد، في الطريق بين القدس وغوش عتصيون (كتلة استيطانية جنوب القدس)”.
وأوضح أن معظم أعمال التفخيخ من هذا النوع، تتم باستخدام حمير وخيل.
وأعلن جيش الاحتلال أنه بدأ عملية عسكرية برية ضد قطاع غزة، مساء الخميس الماضي، من أجل تنفيذ ما قال إنها عملية لضرب الأنفاق “الإرهابية” التي تخرج منً قطاع غزة وتدخل الأراضي الإسرائيلية.
ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ يوم 7 يوليو/ تموز الجاري، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم (الجرف الصامد)، تسببت باستشهاد 309 فلسطيني، وإصابة نحو ألفي، من بينهم 74 طفلا، و28 امرأة.
وتسببت الغارات العنيفة والكثيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة بتدمير 694 وحدة سكنية بشكل كلي، وتضرر 14500 بشكل جزئي، وفق إحصائية أولية لوزارة الأشغال العامة في الحكومة الفلسطينية.
القدس العربي