دعت منظمات أممية إلى تقديم مساعدات عاجلة للاجئين الماليين الذين يقيمون في مخيم شرق موريتانيا منذ اندلاع مواجهات دامية بين جماعات مسلحة والقوات النظامية مدعومة بفرنسا فيما يعرف بحرب مالي عام 2012.

ووجهت ثلاث وكالات للأمم المتحدة تعمل في المجال الإنساني نداء إلى المانحين لجمع تبرعات إنسانية لتقديم المساعدة الضرورية لنحو 50 ألف لاجئ مالي يقيمون بمخيم "امبره" شرقي موريتانيا.

وقال بيان مشترك لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ومكتب مفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي، إن اللاجئين في مخيم "امبره" يحتاجون إلى مساعدات عاجلة، محذراً من أن التمويل الحالي يغطي الحاجيات فقط حتى أبريل المقبل.

ورغم انتهاء حرب مالي، لايزال اللاجئون الماليون يفضلون الإقامة في المخيم على العودة إلى مناطقهم الأصلية شمال مالي بسبب عدم استقرار الوضع ووجود الجماعات المسلحة في بعض المناطق.