دخلت الفتاة Emilie racine إميلي أو زهرة  ـ التي تنتمي لأسرة كاثولوكية في العاصمة الكندية ـ الدين الإسلامي ونطقت الشهادتين في أحد مساجد مونتريال، وتعود فصول القصة إلى أن الشابة التي كانت تعيش حياتها كغالبية الفتيات الكنديات بكل (حرية) وتضع العديد من الوشوم على أنحاء مختلفة من جسدها، بدأت تفكر أكثر في مصير حياتها وتسأل عن الدين الإسلامي بحكم وجود عدد من المسلمين الكنديين، الفتاة تدرس في جامعة يوكام الكندية وقد كانت نقطة التحول في حياتها عندما تعرفت على شابين موريتانيين هما محمد ولد بزيد وزميله الحسن، وبدأت إميلي تسألهم عن الإسلام وبدءا يشرحان لها تعاليم الإسلام وهكذا قالت لهم فجأة بأنها ترغب في اعتناق هذا الدين وذهبا إلى مسجد مجاور حيث نطقت الشهادتين وارتدت الحجاب وبدأت مرحلة جديدة من حياتها.

تقول ليز بأن التزام الشابين المويتانيين وتصرفاتهم هما ما قرباها أكثر نحو اعتناق الإسلام، حيث دخلت ليز الإسلام الليلة قبل البارحة حسب ما اخبرت الحرية نت عن طريق الشاب محمد ولد بزيد الذي حدثها بخصوص نشر الموضوع، ولم يبدوا عليها القلق من ما قد تواجهه من عتاب أو مشاكل من قبل محيطها الأسري الذي لا يتدخل في الحرية الشخصية لها حسب تقاليد المجتمع الغربي.

الحرية