تواصل إدارة برشلونة عملها من أجل تعزيز صفوف الفريق، والهدف المعلن من هذه المساعي العودة إلى التنافسية للفوز بالألقاب، ونجح النادي بضم الحارس الألماني تير شتيجن، ومن المتوقع الإعلان عن التعاقد مع ايفان راكييتش في أي لحظة، وكذلك حال حارس منتخب تشيلي كلاوديو برافو.
الأسماء الأخرى المرتبطة ببرشلونة تتمثل بكوادرادو وكوكي وجيريمي ماثيو، كما أن الكلام مستمر عن ماركينيوس في خط الدفاع وإن أشارت صحيفة سبورت الكتالونية إلى أن تجديد عقد ماسكيرانو يجعل ماثيو هو الأقرب.
كل الأسماء التي يبحث عنها برشلونة حتى الآن ليست بنجوم الشباك إن جاز التعبير، فباستثناء سيرجيو أجويرو لم يرتبط اسم النادي بلاعب نجم، خصوصا أن إدارة بروسيا دورتموند نفت رسمياً يوم أمس أي شيء يتعلق بماركو رويس، وهو ما يكشف أن لويس إنريكي يبحث في السوق عن جنود وعمال، لا جنرالات ومدراء.
برشلونة يملك عددا ًوافراً من النجوم على رأسهم ليونيل ميسي ونيمار وانيستا، وهو ليس بحاجة لمزيد من هذه الأسماء، وظهر في الموسم الماضي احتياجه للاعبين يتعبون في الملعب ، ويضيفون جانب الحماسة إلى صفوف الفريق، وكل الأسماء المرتبطة بالبرسا تمتاز بهذه الميزة.
فراكييتش وكوادرادو وكوكي وماثيو كلهم لاعبون جيدون، لكنهم يمتازون بقوة الروح وكثرة الجري في الملعب، وهم ممن ينطبق عليهم قول المدربين "يجعلون قميصهم يتبلل عرقاً"، هذه النوعية يحتاجها برشلونة في الموسم المقبل كي ينجح مع نجومه الحاليين بالوصول إلى الألقاب، ومع رحيل يايا توري ثم سيدو كيتا، لم يعد الفريق يملك مثل هذه النوعية، مما جعله يعاني في كثير الأحيان.
لويس إنريكي، بدأ السوق بعقلية البحث عن الحماس وإعادة الروح للفريق، فلاعب البرسا السابق أدرك وجود قادة ومدراء بما فيه الكفاية، فأراد جلب العاملين والجنود ليخوض معركة العودة، وبدأ هذا التفكير بإبقاء ماسكيرانو في الفريق، ثم طلب باقي الأسماء المذكورة أعلاه.
" كورة "