بدأت، مساء الجمعة، في مدينة أنواذيبو شمال موريتانيا فعاليات مهرجان تراث الصيد البحري.
ويهدف المهرجان، الذي تنظمه وزارة الصيد البحري الموريتانية بتعاون مع محافظة أنواذيبو على مدى 3 أيام إلى ترسيخ ثقافة الصيد البحري والتعريف به وبدوره في التنمية الاقتصادية في البلاد.
وتشارك في هذا المهرجان عدة مؤسسات من بينها الأكاديمية البحرية التابعة لقيادة الأركان العامة للجيوش وميناء أنواذيبو المستقل والاتحادية الوطنية للصيد بشقيها التقليدي والصناعي والشركة الموريتانية لتسويق الأسماك، إضافة إلى المكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الأسماك.
وأوضحت الأمينة العامة لوزارة الصيد والاقتصاد البحري، خديجة بنت بوكة، في كلمة بالمناسبة أن هذا المهرجان الذي دأبت ولاية أنواذيبو على تنظيمه بالتعاون مع القطاع يسعى إلى ترسيخ ثقافة الصيد البحري والتعريف به وبدوره في التنمية الاقتصادية للبلاد.
وسيتمتع أبناء المدينة الشمالية الموريتانية بعروض ثقافية وسهرات موسيقية تعكس أهمية القطاع السمكي في بلد يزخر بواحد من أبرز الاحتياطات العربية من الثروات السمكية.