لقد حظي قدماء ومتقاعدو القوات المسلحة وقوات الأمن الموريتانية بعناية خاصة وغير مسبوقة منذ تولي رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز مقاليد السلطة في بلادنا.

وتجسدت هذه العناية البالغة، ضنن أمور كثيرة أخرى، في:

ـ إرساء النصوص القانونية الكفيلة بضمان دمج المعنيين في الحياة النشطة مما أتاح تأسيس شركات وهيئات خصوصية لهؤلاء؛

ـ إبرام عقود للحراسة والأمن الخصوصي بين هذه المؤسسات وبين مختلف القطاعات والإدارات الحكومية والهيئات والمؤسسات ذات الطابع العمومي وشبه العمومي؛ مكنت المعنيين من الحصول على فرص عمل مدرة للدخل ولمصادر العيش الكريم، طبقا لتخصصهم وخبرتهم،

ـ استفادة قدماء ومتقاعدي القوات المسلحة وقوات الأمن وعوائلهم من التأمين الصحي،

ـ تكفل الدولة بأرامل وأيتام شهداء القوات اللمسلحة وقوات الأمن الوطنية.

ـ التحسين المستمر لظروف حياة الطبقة العمالية عموما بما في ذلك قدماء العسكريين والأمنيين؛ ودعم الشراكة بين السلطات العمومية ومختلف الهيئات والمركزيات النقابية.

إن نقابة وكلاء ومهنيي الأمن الخصوصي، إذ تشيد بهذه الجهود الكبرى وتثمن كل هذا الاهتمام؛ لتعرب عن خالص الشكر وعظيم الامتنان للسيد رئيس الجمهورية؛ وتجدد دعمها التام للبرامج التنموية التي تشهدها بلادنا على كافة الأصعدة طبقا لتوجيهاته النيرة وحرصه الدؤوب على تحقيق نهضة وطنية شاملة في ظل تدعيم أمن واستقرار وطننا الغالي، وضبط كافة منافذنا الحدودية حفاظا على وحدة البلد واستقراره وسلامة حوزته الترابية.

نواكشوط بتاريخ 24/02/2016

عن المكتب التنفيذي

أحمد سالم ولد كعباش