الفارق الكبير في العمر بين العريسين يعتبر زواجا غير متكافئ , خاصة اذا كان الزوج

تجاوز الستين والعروس في سن الثانية عشر من العمر , أي ما زالت طفلة بكل ما تحمل معاني الطفولة.
ومع ان هذا النوع من الزيجات يعتبر مألوفا في البلدان العربية , ومنتشر خصوصا في اليمن وبعض دول الخليج , وحتى في موريتانيا , فإنه في الغرب يعد أمرا غريبا ومجَرما في نظر القانون والعرف , لذلك قام نجم اليوتيوب الشهير كوبي بيرسن باحضار عريس بعمر ال65 وطفلة بعمر 12 عاماً بفستان عرس أبيض الى ساحة تايمز سكوير لاجراء جلسة تصوير لهما وسط المارة لاختبار ردود أفعالهم.
وبحسب رأي بيرسن، في بعض الأحيان يحتاج الناس الى رؤية أمثلة واضحة أمامهم حتى يتمنكوا من تصديق أن هذه الأمور بالفعل تحصل في عالمنا، لذلك رأى أنه أفضل حل لنشر التوعية حول زواج القاصرات هو بعرض المشهد أمام الناس، واثارة غضبهم حتى يستيقظوا.
لهذا السبب أراد استفزاز الناس بجلسة التصوير هذه، على الرغم من أن قوانين الولايات المتحدة الأمريكية لا تسمح بزواج فتاة بعمر 12 عاماً، ومع ذلك الفكرة نجحت في اثارة غضب الشارع.
وبدت الطفلة غاية في الحزن بينما كان العريس سعيداً جداً بزواجه، وأثناء التقاط الصور وقف الناس مذهولين من الدهشة، احدى الفتيات، وقفت وسألتها: "أين أمك؟" وأجابها العريس: "والديها أعطوني الموافقة على الزواج".
ورجل وقف أمام العروسين وبدأ بالصراخ، وهدد بأن يتصل بالشرطة، وأخبر العريس أنه متأكد أن الفتاة لا تريد الزواج!
وامرأة أخرى وقفت وناقشت الرجل المسن بهدوء وسألت الطفلة اذا كانت ترغب بالمضي قدماً، وأخذت الطفلة بعيداً، والتصرف نفسه قام به رجل من المارة حيث سحب العروس بعيداً.

نقلا عن/ AL AaN TV