قبل نهاية الشهر الخامس من العام الجارى فوجئ مجتمع الشباب العاطلين عن العمل بلعبة هزيلة قامت بها الشركة الموريتانية للسكر أعلنت خلالها وبالتعاون مع المعهد الموريتاني للزراعة الواقع في مدينة كيهيدي عن إكتتاب120 من الشباب العاطلين عن العمل مساهمة منها حسب المشرفين عليها في تقليص البطالة .
الشركة التي حددت فترة زمنية لدفع الملفات لا تتجاوز خمسة عشر يوما ووضعت مخططا عمليا سريعا تمثل في سرعة الوقت وكيفية إجراء الإمتحان والشهادات المطلوبة ، ووزعت المئتان على عدة وظائف ، ثم أنتهى الأمر على منتهى عليه فلا صوت سمع بعد ذلك ولا خبر .
بيد ان الشركة كانت تشرط في كل ملف طابع جبائى من فئة مئتان أوقية ، فهل هذه طريقة لجمع المال من جيوب العاطلين ، أم أن رئيسها جعلها تسيير على خطى المؤسسات التي ترأسها سابقا .
وفي الأخير تبقى اليد العاطلة تنتظر إلى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا .
اعداد : ناصر حمود