نظمت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم اليوم الثلاثاء احتفالية بمناسبة اليوم الوطني للغة العربية، تحت عنوان: نماذج رائدة خدمت اللغة العربية(الحاج محمود با: مدارس الفلاح، محمد الامين ولد الشيخ ولد أي التنواجيوي : مدارس بن عامر.
وفي بداية الحفل تحدث د/ اسماعيل ولد شعيب، الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم فقال إن المرء يجد نفسه عاجزا عن الحديث عن الأعمال الجليلة التي قام بها المرحومان بإذن الله، الشيخ محمد الامين، والحاج محمود با، وأكد ولد شعيب أن اللجنة قررت تكريم هذين الرجلين العظيمين، ودعا إلى التأسي بهما، وعبر عن اعتزاز وزارة الثقافة بهذا الحفل، وهو حدث جلل، ولحظة تاريخية حاسمة – يضيف ولد شعيب-.
حفيد الراحل الحاج محمود با كان ثاني المتحدثين… فشكر هذه المبادرة الطيبة، التي تجسد الاهتمام باللغة العربية، ومن بذلوا الغالي والنفيس من أجل نشرها، وأضاف أن جده الحاج محمود با أسس مدارس الفلاح سنة 1941 وتخرج منها عمالقة، ووزراء، ولا غرو أن يجتمع هذا الجمع الكريم لتخدليد هذا الرجل العظيم.
وبع ذلك تناول الكلام الشيخ محمد الامين ولد الشيخ، نجل المرحوم، فعبر عن شكره لهذه اللفتة الكريمة، وتكريم الوالد الشيخ محمد الامين ولد الشيخ ولد أي، وعبر عن عظمة اللغة العربية، مستعرضا بعض مميزاتها الخاصة، وأحال الكلام للمحاضر ليشرح جهود الوالد رحمه الله، وشمائله، من تقوى، وصدق، وتواضع، وخدمة العلم، ونوه بمبادرته بإنشاء مدارس بن عامر، وتوفي رحمه الله وهو عضو في الرابطة التأسيسية للعالم الإسلامي.
د/ ناجي محمد لمام، رئيس جمعية الضاد، فتحدث عن نماذج من عطاء المرحومين الحاج محمود با، والشيخ محمد الأمين ولد الشيخ ولد أي، الشريف الرضي، وأضاف ناجي محمد لمام أننا نعتز باللغة العربية لأنها ذاتنا، وطالب بترسيم اللغة العربية، وجعلها في مكانها المناسب، وليس ذلك نكاية بلغة أخرى.
مرابع