أفاد موقع  "كووورة"أنه حصل عبر مصادر خاصة في لجنة الحكام باتحاد الكرة الموريتاني علي الأسباب التي دفعت الحكم الدولي حمادة ولد محمد للاعتزال بصورة نهائية رغم أن لا يزال أمامه سنوات طويلة في مشواره التحكيمي.

وتتمثل أهم الأسباب في خلافات عميقة بين لجنة الحكام والحكم حمادة حول العديد من البطاقات الحمراء التي منحها في مباريات حاسمة وللاعبين من فرق كبار، إلى جانب اتهام بعض الأندية الحكم بالوقوف ضدها بشكل مقصود.

ورفض حمادة هذه الاتهامات وكذلك رفض أي تدخل من لجنة الحكام في سلطته التقديرية بمنح البطاقات الحمراء.

لكن النقطة التي وصل فيها الخلاف إلي طريق مسدود وأدت في نهاية المطاف لقراره بالاعتزال، هي اتخاذ لجنة الحكام قرار بعدم إدارة حمادة لمباريات بعض الأندية التي تتهمه بالانحياز ضدها، الأمر الذي اعتبره الحكم الدولي تشكيكا في مصداقيته واعترافا رسميا بما تقوله تلك الأندية.