أفادت مصادر في مدينة  نواذيبو أنه في ظل تمادي سلطة المنطقة الحرة في تطبيق قرارها القاضي بهدم جميع المباني والمنازل والمنتجعات  الواقعة في" كبانوهات" شهدت المنطقة عمليات  نهب واسعة من طرف انتهازيين حملوا معهم  علي العربات بعض الآليات والأدوات والممتلكات  والادوات حيث تعرض "كبانو "محمد عبد الله ولد الغيلاني  و"كبانو" اهل اسويح  للنهب ، وقد بدأت المجموعات المتضررة في الحشد تحضيرا للرد عي ما تتعرض له من ظلم متمثل في هدم منازلها، حسب نفس المصادر .

مضيفة أن آليات سلطة   المنطقة الحرة  خلال جرفها لمنطقة "كبانوا واحد "   جاءت بعد الحضور  بعض أعيان  المدينة وسكانها الأصليين لتنبيهم عن هدم احدي المقابر القديمة لمجموعة "الكرع " تقع في نفس المنطقة،  وهو ما اضطرهم الي توقيف عملية الجرف في انتظار اوامر جديدة   من السلطة .

وبينت المصادر أن  سلطة المنطقة الحرة طلبت من ملاك المنازل والمنتجعات الواقعة في كبانوهات الحضور إلى مقرها غدا الاثنين .

هذا وتعيش مجموعة ملاك" الكبانوهات" حالة من الإستياء والغضب الجامح من جراء هذا القرار .

وقد أعلنت   المجموعة، حسب نفس المصادر،  عن رفضها البات لهكذا تصرف في حقها  ووقوفها بحزم في وجه هذه العملية التي يعتبرونها نوعا من التحدي والتسلط والإهانة في ظل تردي واقعهم المعيشي منذ إعلان انواذيبو منطقة حرة وتطبيق الإجراءات المشددة التي أدت إلي  اقفال متاجر "الرباخة" وزيادة الأسعار ومضاعفة الضرائب وانتهاءا بتكسير المنازل والمنتجعات الخاصة بالساكنة الأصلية للمدينة والتي ألفتها منذ عشرات السنين وتكلفت فيها أموالا طائلة.