بيان من المنظمة الشبابية للتكتل حول إطلاق شباب 24 فبراير

خميس, 2016-11-10 18:05

بعد أن قضوا قرابة أربعة أشهر في سجون جنرال الظلم والاستبداد، ضربوا فيها أروع الأمثلة فيالصبر والتحمل والتضحية والقوة في النضال، خرج الشباب جمال ولد حمود والمصطفي محمدمولود وحامد ولد بلال ، مرفوعي الرؤوس ومصممون أكثر على مواصلة النضال السلمي الدؤوبدفاعا عن قناعاتهم، ونصرة للمظلوم مهما كلفهم ذلك من ثمن. 

لقد عبر الشباب عند مطالبتهم بإنصاف زميلهم الشيخ باي ولد الشيخ محمد، الذي لا يزال معتقلاتعسفيا، ورفضهم للحكم الجائر الصادر بحقه، بلسان حال كل الأحرار وتحملوا عن الجميع فاتورةتلك المطالبة الجريئة، كما أن سجنهم وظروفه القاسية ومعاملتهم السيئة والحكم الباطل الصادربحقهم، أمور أظهرت بشكل لا لبس فيه عدم استقلال القضاء وخضوعه لنزوات رأس النظام، الذييستخدمه منذ وصوله للسلطة لتصفية الحسابات مع خصومه السياسيين وكل ما يخالفه الرأي.

إن المنظمة الوطنية لشباب تكتل القوى الديمقراطية، وهي تثمن عاليا الانتصار الكبير الذي حققهشبابنا الأبطال، بكسرهم وتحطيمهم لحاجز الخوف والذل من بطش النظام المترهل لمحمد ولد عبدالعزيز، لتعلن ما يلي :

ـ اعتزازها بالشباب الأحرار وانتصارهم الباهر على آلة قمع نظام الجنرال، كما تهنئ بهذه المناسبةالسعيدة كافة أسرهم وذويهم وكل الحركات الشبابية المناضلة والمناهضة للظلم والاستبداد؛وبالأخص حركة 25 فبراير؛

ـ شكرها وامتنانها لهئية الدفاع الموقرة كل باسمه ووسمه، على تعهدهم في ملف الشباب، وما بذلوهمن جهود مضنية في سبيل إحقاق الحق، ونصرة المظلوم.

كما تجدد المنظمة رفضها للقرار الظالم الصادر بحق الصحفي الشاب الشيخ باي، ومطالبتهابإطلاق سراحه فورا، وتعهدها بمواصلة النضال  وقيادة كل الجهود والأنشطة الداعمة لقضيتهالعادلة والتنسيق مع كل المهتمين بها، حتى يتم الإفراج عنه؛

ـ تذكيرها للنظام بأن وحشيته وخنقه للحريات، لن تزيد الشباب المناضل إلا إيمانا بقضيته،وقناعة بضرورة مقارعته ووضع حد لسياسيته، التي أصبحت تهدد السلم والأمن، وتنذر بمستقبلغامض.

 

نواكشوط، الخميس 10 صفر 1438 / 10 نفمبر 2016  

اللجنة الإعلامية للمنظمة الشبابية

 

نواكشوط، الخميس 10 صفر 1438 / 10 نفمبر 2016  

اللجنة الإعلامية للمنظمة الشبابية