عقد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء اليوم الجمعة 18 نفمبر2016 م اجتماعا تحسيسيا هاما في دار الشباب القديمة بالعاصمة انواكشوط حضره جمع غفير من منتخبي وأطر الحزب ومناضليه في ولاية آدرار، وكذا العديد من الشخصيات الفاعلة في الولاية، شبابا ونساء، وذلك استعدادا للزيارة التي من المنتظر أن يؤديها فخامة رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد عبد العزيز/ لولاية آدرار بالتزامن مع النشاطات الرسمية المخلدة لذكرى عيد الاستقلال الوطني المجيد.
وقد جرى هذا اللقاء تحت إشراف وفد رفيع المستوى من قيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ترأسه السيد/ محمد اجيه ولد سداتي/ نائب رئيس الحزب، وضم كلا من الأمين العام للحزب السيد/عمر ولد معط الله، والأمناء التنفيذيين في الحزب حسنه ولد أحمد لعبيد، المختار ولد عبد الله، وامتها منت الحاج، والأمين الاتحادي للحزب على مستوى آدرار السيد/ سيدين ولد سيد أحمد، وعضو المكتب الاتحادي للحزب باتحادية انواكشوط3 السيد أحمد ولد مريد بالإضافة إلى وزيرة الزراعة السيدة / لمينه منت اممه، والعديد من الشخصيات القيادية في الحزب.
وقد افتتح هذا الاجتماع بتلاوة مباركة من الذكر الحكيم، تلتها كلمة للأمين الاتحادي للحزب على مستوى آدرار السيد/ سيدين ولد سيد أحمد، قدم فيها التحية للحضور مرحبا بالوفد القيادي الذي يترأس الاجتماع، كما شكر فيها منتخبي وأطر ووجهاء ومناضلي ولاية آدرارالذين لبوا الدعوة، وثمن فيهم الروح الحزبية التي تدفعهم للتجاوب الفعال كلما كان ذلك مطلوبا مع الأحداث الوطنية الكبرى وما يقوم به الحزب من نشاطات ميدانية، قبل أن يتحدث عن دواعي تنظيم الاجتماع النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد/ محمد اجيه ولد سيداتي بعد أن حيا الحضور باسم رئيس الحزب الأستاذ / سيدي محمد ولد محم / قال إن فخامة رئيس الجمهورية الأخ محمد ولد عبد العزيز، الرئيس المؤسس للحزب حرص على أن يشرف ولاية آدرار وعاصمتها مدينة أطار بحفل رفع العلم هذه السنة بمناسبة الذكرى الـ56 لعيد الاستقلال الوطني المجيد.
وأوضح ولد سيداتي أن الاحتفاء بهذه الذكرى التي نعتز بها جميعا، والتي ساهمت كل ولايات الوطن وأصقاعه في تخليدها ناصعة في تاريخ الوطن ودليلا على حجم التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الموريتاني في سبيل نيل حريته وتحقيق مصيره وبناء وطنه المستقل على أديم أرضه الطاهرة، كانت مساهمة منطقة آدرار ورجالاتها المقاومين المجاهدين، والأئمة والعلماء فيها مساهمة كبيرة ومعتبرة على كل الأصعدة، من خلال مقاومة المستعمر والمساهمة في بناء الدولة قبل وبعد إعلان الاستقلال.
ونوه نائب رئيس حزب الاتحاد بالأدوار التي لعبتها ولاية آدرار في المحطات الاساسية التي مر بها تاريخ موريتانيا، من خلال فترة المقاومة ومراحل التأسيس والتنمية وفترة التغيير البناء، متمنياً أن تعطي ولاية آدرار خلال زيارة رئيس الجمهورية دليلا آخر على تشبث الموريتانيين بنهج فخامة رئيس الجمهورية على غرار الولايات الأخرى التي كانت آخرها ولاية تكانت، والتي اثبتت تميزها عبر الاحتفالات والاستقبالات الشعبية الحاشدة التي خصصت لرئيس الجمهورية والتي عكست مدى اعتزاز ساكنتها وارتباطها بالإنجازات والتغييرات الجوهرية التي شهدتها البلاد في شتى المجالات طيلة السنوات المنصرمة التي شهدت تطبيق رؤية رئيس الجمهورية لمفهوم التغيير والبناء.
وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد قائلا: "لقد حصلت آدرار ولله الحمد على نصيبها من هذه التنمية كباقي ولايات الوطن، وكانت دائما في الطليعة عبر التفاف ساكنتها حول الإصلاحات الكبرى التي أنجزت في كافة الميادين ومسيرة تطوير البلد على أسس متينة وبخطى ثابتة سينعم من خلالها مجتمعنا بحول الله بالازدهار والحداثة".
وأنهى السيد محمد اجيه ولد سيداتي كلمته قائلا: " وهنا وفي هذه المحطة فإنه مطلوب من رموز آدرار وأعيانه وأطره ومنتخبيه وكافة الوجوه النيرة التي أراها أمامي الآن، وأعرف قدراتهم على التأثير في البلد عموماً، أن يساهموا في إنجاح هذه الزيارة التي تدخل ضمن دائرة الاهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات الهامة في مسيرة البناء والتنمية، حتى تخطو موريتانيا خطوات أخرى إلى الأمام".
المصدر /إعلام حزب الاتحاد من أجل الجمهورية
صالة العرض