أكد محمد عبد الله نصر، الشهير إعلاميا بالشيخ «ميزو»، أنه لا يوجد شيء أسمه المهدي المنتظر، مضيفًا: «أريد أن أكشف عن عقول المواطنين وما يدور فيها».
وتابع خلال حواره مع برنامج «العاشرة مساءً»، والمذاع على فضائية «دريم»، أنه لو كان المواطن ووسائل الإعلام لديها وعي لعلموا الحقيقة، مضيفًا : نصبت فخًا لوسائل الإعلام لأثبت للناس أجمعين عدم وجود «المهدي المنتظر» من الأساس، متسائلا: «ما الحكم إذا ظهر المهدي المنتظر الآن؟».
وأشار ميزو إلى أنه لا توجد آية واحدة في القرآن الكريم ذكرت المهدي المنتظر، قائلا: «هدخل مستشفى المجانين بشرط الشيوخ ينفوا اللي قلت له بالأدلة».
وقال «ميزو» إنه اتبع أسلوب الجراح ليعالج الألم، قائلا: «رأيت أمة ممزقة ومقسمة تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تنتج، وتنتظر المُخّلِص».
وأضاف «اعترف بأنني صاحب البيان الذي نشر على حسابي في موقع التواصل الاجتماعي ـ فيسبوك ـ والهدف منه هو استفزاز من ينتظرون شخصا يعتقدون أنه مُخّلِص وهو لا يعرف تخليص نفسه من الأساس اسمة ـ المهدي المنتظر ـ».
وتابع: «ألقيت بحجر في بحر وقدمت نفسي فداءً للأمة، فالمهدي فينا والشيطان فينا»، مشددا على أن المهدي المنتظر لم يذكر في آيات القرآن الكريم أو في كتب البخاري ومسلم.
وتابع «أن الأنبياء كُذِّبوا عندما قالوا إنهم رسل الله في الأرض»، وأكد «ميزو» أنه المهدي المنتظر، لأن اسمه محمد عبد الله، ومن نسل الرسول- صلى الله عليه وسلم»، وهذه نفس مواصفات المهدي المنتظر، مضيفًا: «أنا من نسب الرسول، وأمي من نسب علي بن ابي طالب».
وتحدى «الشيخ ميزو»، كل من يدعي عليه بأنه شخص متخلف عقليًا بسبب ادعائه بأنه المهدي المنتظر، قائلا: «لا يستطيع أحد أن يشكك أنني المهدي، وليس لديهم أمارات تحدد صفات المهدي المنتظر».
وأكد أنه لا توجد علامات للساعة، مستدلا بقوله تعالى: «حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا».
كما نشب خلاف حاد بين محمد عبد الله نصر الشهير بـ «الشيخ ميزو» والدكتور عبد الله رشدي إمام مسجد السيدة نفيسة بسبب قول الأخير إن الله قام بحذف آيات من القرأن الكريم بعد نزولها.
فقال إمام مسجد السيدة نفيسة «بعض الآيات ربنا رفعها من المصحف وجاء ببديل عنها»، فرد الشيخ ميزو عليه قائلا: «بعتذر للملحدين لما إمام مسجد السيدة نفيسة يطلع ويقول ان في آيات تم حذفها ويبقى دة لسان حال شيوخنا».
وشن الشيخ صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، هجوماً حاداً على محمد عبد الله نصر، وقال في مداخلة هاتفية مع الإعلامي معتز الدمرداش، في برنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، «إن دعواه فاشلة وعلينا معاملته كإنسان حتى يتريث ويفهم القضايا الدينية الثابتة، وما يقوله خرافات ولا أصل لها في الدين وعليه العودة لرشده وكفاه ما لحق به من ذنوب ومعاص، وليس لديه دليل مادي أو عقلي».
وأشار إلى أن عبد الله يبحث عن الشو الإعلامي لأن القضايا الفكرية والدينية لها قواعدة معينة، ولكن ليس لديه متسع لمواجهة العلماء، مضيفا: «سنواجه الحجة بالحجة والفكر بالفكر ومستعدين لاستقبال محمد عبد الله للحوار إذا كان لديه دليل، حتى يعود لرشده، وإلا عقابه عند الله عز وجل».
القاهرة ـ «القدس العربي»: