روى الفنان سيدي محمد ولد أحمد لول في تصريح خاص، تفاصيل الإعتداء عليه من طرف عسكريين في كتيبة اللوجستيك التابعة للجيش، قائلا "إنه خرج إلى المسجد لأداء صلاة الفجر وحين وصل المسجد وجده مغلقا، حيث تبيّن أن وقت الصلاة لم يحن بعد وقرر العودة إلى منزله".
وقال ولد أحمد لول إنه "تفاجأ بأبواب المنزل مفتوحة وحين دخل اعترضه شحص بيده سكين، حيث بادرت إلى ضربه حتى سقط، إلا أن شخصا آخر هاجمني محاولا الخروج من المنزل".
وأضاف "دخلت في عراك قوي مع الشخص الثاني ليتمكن الأول من الهروب، وبينما كان يحاول الآخر الخروج وأثناء عراكي معه استل آلة حادة "تورنفيس" كان بحوزته، حيث قام بضربي على الرأس عدة مرات".
وأكد سيدي محمد ولد أحمد لول إن أحدهم ترك هاتفه، بالإضافة إلى العثور على بطاقات شخصية تسلمها الدرك ليكتشف أنهم أفراد من الجيش يتبعون لكتيبة اللوجستيك المرابطة قرب تكند".
إلى ذلك قام قائد كتيبة اللوجستيك ليل الثلاثاء بزيارة ولد أحمد لول في منزله، معتذرا عن ما وقع، متعهدا بتسليم العنصرين إلى فرقة الدرك بمدينة تكند.
وقال ولد أحمد لول إنه أصيب في الرأس إصابات بليغة، مطمئنا على وضغيته الصحية.
وتقول المصادر إن غالبية افراد الكتيبة المذكورة يتميزون بسوء الخلق.
لكوارب