أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن صاروخاً أُطلق من غزة وسقط في منطقة تل أبيب، ظهر الإثنين، وذلك للمرة الأولى منذ بدء عملية “الجرف الصامد” الإسرائيلية في القطاع في السابع من الشهر الجاري.

وفي تغريده له على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي (توتير) قال الجيش “سقط صاروخ أطلق من غزة على منطقة تل أبيب” دون إعطاء مزيد من التفاصيل، أو الحديث عن إصابات.

وسبق ذلك، إعلان الجيش اعتراض القبة الحديدية لصاروخين فوق المنطقة.

في سياق متصل، قالت الشرطة الإسرائيلية، إن صاروخاً أطلق اليوم الإثنين من قطاع غزة وسقط على منزل في مدينة أسدود، شمال القطاع.

وفي تغريدة على حسابها في (تويتر) أوضحت الشرطة أن الصاروخ نجم عنه أضرار في المنزل، دون أن يسفر عن إصابات.

كما وأشارت الشرطة إلى سقوط صواريخ (لم تحدد عددها) في مناطق مفتوحة في عسقلان (شمال قطاع غزة)، وبئر توفيا (جنوبي إسرائيل)، دون وقوع إصابات”.

وحتى الساعة 09.30 تغ لم تعلن أية جهة فلسطينية في قطاع غزة مسؤوليتها عن هذه الصواريخ.

وتستهدف فصائل فلسطينية في قطاع غزة منطقة تل أبيب بالصواريخ بشكل شبه يومي تقريباً، وذلك منذ بدء العملية الإسرائيلية “الجرف الصامد” بالقطاع، في السابع من الشهر الجاري، ولكن في كل مرة كانت القبة الحديدية تعترض هذه الصواريخ.

واليوم هي المرة الأولى التي يسقط فيها صاروخ في منطقة تل أبيب دون أن تعترضه القبة الحديدية المضادة للصاورايخ، منذ بدء “الجرف الصامد” التي أسفرت حتى الساعة 09.30 تغ من اليوم الإثنين، عن استشهاد 509 فلسطينيين، وإصابة أكثر من ثلاثة آلاف آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

في المقابل أسفرت العملية عن مقتل 18 جندياً إسرائيلياً، فضلاً عن إصابة نحو 503 بينهم 90 جندياً، بحسب بيانات الجيش، وهيئات طبية إسرائيلية.

القدس العربي