ربطت دراسة حديثة أجريت في إسبانيا بدعم من مركز أبحاث السرطان العالمي في لندن ولأول مرة بين الأغذية الغنية بالدهون وتسريع انتشار الأمراض السرطانية.
وكشفت الدراسة عن بروتين مسؤول عن عملية امتصاص الدهون يعلب دوراً رئيساً في نمو خلايا عدد من الأمراض السرطانية.
ورغم أن التجربة أجريت على الفئران فإن العلماء يؤكدون أن نفس البروتين الذي يدعى "cd 36" موجود في الإنسان ويؤدي الدور نفسه، ووجد هذا البروتين في مصابين بالمرض في أحواله الشرسة.
النتائج التي نشرت في "جورنال نيتشر" تكمن حيويتها وأهميتها في فهم عمل هذا البروتين وتعطشه للدهن في عملية انتشار السرطان كدافع ومحرك.
فالبروتينات عندما أضيفت إلى خلايا مصابة بالسرطان أحدثت تحولاً نوعياً في حجم الإصابة وسرعة انتشارها.
فالكشف عن هذا البروتين في حد ذاته يفتح الباب لإيجاد علاج يثبط الوسائط التي تساعد توسع السرطان وانتشاره بسرعة وفي صمت في كثير من الأحيان.