هل انتهى التحرك الموريتاني لحل الأزمة الغامبية بلقاء ولد محمد الاغظف بجامي؟

أربعاء, 2016-12-21 06:34

عاد الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد الاغظف بعد أن التقى الرئيس الغامبي في وساطة موريتانية لحل الأزمة الغامبية، المتمثلة في رجوع الرئيس المنهزم عن القبول بنتائج الاقتراع، وهو ما أثار زوبعة من ردود الأفعال الإقليمية والدولية المستنكرة لذلك.

وفي إطار هذه التداعيات انطلقت المبادرة الموريتانية التي لم يكشف بعد عن بنودها الأساسية، إلا أن بعض المراقبين لم يستبعد أن تكون موريتانيا قد حصلت على ضمانات دولية وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية تحمي للرئيس الحالي يحي جامي من المتابعة التي تم التلويح بها بعد اعترافه بالنتائج، وربما تكون السبب في نكوصه عن الاعتراف بفوز بارو غريمه في المعارضة.

ولا نعرف ما إذا كان جامي قد تنازل للوسيط الموريتاني بالقدر الذي يمكنه من إنجاح المبادرة التي يريد التحرك من أجل إنجاحها خدمة للاستقرار في غامبيا التي تعيش فيها جالية موريتانية معتبرة.

لم يصرح ولد محمد الاغظف، واكتفى بلقاء الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لإطلاعه على فحوى لقاءاته، ليتم الحديث بعد اللقاء بساعات عن مغادرة الرئيس في إجازته إلى بوادى تيرس، فهل تنتهي المبادرة عند هذا الحد أم أن ما حدث مجرد البداية في أحداث متلاحقة ومهلة دولية لتليم السلطة في 19 من الشهر المبقبل؟