نظم مركز تأهيل وتأطير الأطفال المتنازعين مع القانون يوما مفتوح بمقر المركز بالميناء تحت إشراف المدير العام للمركز محمد فال ولد يوسف حضره ممثل الاتحاد الاوروبي ومندوب عن التعاون الايطالي.

ودأبت إدارة المركز على تنظيم هذا اليوم المفتوح من كل سنة من اجل اطلاع ذوي الأطفال والمنظمات الدولية على طريقة التسيير وإعادة التأهيل من أجل تهيئة الأطفال للعودة للحياة الطبيعة بعيدا عن حياة الانحراف.

وقال المدير العام للمركز، محمد فال ولد يوسف، إن المركز يعتمد سياسة تتلاءم مع المعايير الدولية والقوانين الموريتانية وتراعي طبيعة المجتمع الموريتاني المسلم، وتركز على غرس الاخلاق الحميدة في نفوس الاطفال المتنازعين مع القانون وتقوية الوازع الديني واعادة تأهيلهم نفسيا لكي يتمكون من العودة للحياة الطبيعية والخروج نهائيا من عالم الجريمة.

وشكر ولد يوسف الشركاء الدوليين الذين واكبوا المركز في اداء مهامه وما قدموه من دعم فني ومالي كانا ضروريين لتحقيق اهداف المركز. كما ثمن الدور الحيوي لذوي الاطفال وتعونهم مع إدارة المركز.

بدوره قال ممثل الاتحاد الاوروبي انه يوجد اليوم بين الأطفال وذويهم من اجل مؤازرتهم وتعزيز روابط الإخوة وتنيمة ثقافة الحوار كسبيل لإعادة تأهيل القصر المتنازعين مع القانون.

وأضاف ان هؤلاء الأطفال يجب ان يأخذوا فترة كافية للتأهيل ، حيث أضاف ان كل طفل له حقوق يجب على الدولة احترامها مؤكا فى الوقت ذاته ان دولة لديها قنون ولاتحترمه تعتبر معرضة لضياع الكثير من طاقات ابنائها.

وأكد في ختام حديثه على متانة العلاقات الموريتانية الأوربية التي ينتظر ان تشهد تحسنا فى المستقبل.

بدوريه اشاد القاضي المسؤول عن الاشراف القضائي على المقيمين بالمركز بالجهود المبذولة من قبل الادارة القائمة على المركز وقال ان الرمركز يستعد لبناء جناح حديث تصل طاقته الاستيعابية الى 150 طفل وقاعدة للرياضة من اجل ترفيه عن الأطفال ودمجهم فى الحياة العامة.

هذا ويعيش الأطفال داخل المركز ظروفا جيدة من حيث الملبس والمأكل وظروف السكن ، حيث تعكس الصورة الملتقطة من الأطفال مع ذويهم طبيعة الواقع المعاش داخل المركز, الذي شهد تطورا ملحوظا فى السنوات الاخيرة بسبب السياسة المتبعة من الحكومة.

جانب من الحضور

جناح حديث تصل طاقته الاستيعابية الى 150 طفل وقاعة للرياضة